قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن القتال بين الجيش ومجموعة من المسلحين في شرق الكونجو أجبر نحو 11 ألف شخص على الفرار عبر الحدود إلى أوغندا في الأيام القليلة الماضية. وقال جيش الكونجو أمس الاثنين إنه استعاد قريتين قرب الحدود الشرقية مع أوغندا ورواندا بعد أن سيطر عليهما مقاتلو جماعة إم23 المتمردة يوم الأحد. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن تدفق اللاجئين على أوغندا أمس كان الأكبر في يوم واحد منذ ما يزيد على عام على دولة تستضيف بالفعل لاجئين أكثر من أي دولة أخرى في أفريقيا. وقالت المفوضية في بيان “حدود أوغندا مغلقة أمام طالبي اللجوء بسبب قيود كوفيد-19، لكن الحكومة طبقت مرة أخرى استثناء إنسانيا وأتاحت ممرا آمنا للباحثين عن الأمان”. واتهم محققو الأمم المتحدة في السابق رواندا وأوغندا بدعم جماعة إم23. وكانت الدولتان تدخلتا عسكريا في الكونجو خلال حربين في المنطقة قبل عقدين من الزمن. وينفي البلدان ذلك. ونفى جيش رواندا اليوم صحة تقارير تفيد بأن المهاجمين كانوا متمركزين في رواندا، وقال في بيان “قوات الدفاع الرواندية لا تشارك في أي نشاط لجماعة إم23 المسلحة السابقة ولا تدعم أي نشاط لها”. وأضاف “جماعة إم23 السابقة… كانت متمركزة في أوغندا، حيث بدأ منها هذا الهجوم، وتقهقرت إليها الجماعة المسلحة”. ولم ترد أوغندا حتى الآن على طلب للتعليق، لكنها نفت في السابق دعم هذه الجماعة.
مشاركة :