6 طلاب في التصفيات النهائية لـ "فن الخطابة"

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية : تأهل 6 طلاب من المرحلة الابتدائية بنين وبنات في التصفيات الأولية لفعاليات فن الخطابة التي أجريت في مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، بمشاركة 61 مدرسة، للتصفيات النهائية المقرر أن تقام خلال الاحتفال باليوم الوطني في درب الساعي. وتأهل كل من الطالب عيسى عبدالله أحمد الشيباني ـ أكاديمية المها للبنين، والطالب علي عامر مطيع مهمل سمحه ـ مدرسة عبدالله بن تركي النموذجية المستقلة ، والطالب الزبير عبدالرحيم عبده الحوري ـ مدرسة الوسيل النموذجية المستقلة، والطالبة الريم ناصر فهد جاسم آل ثاني مدرسة البيان الابتدائية الأولى المستقلة للبنات، والطالبة لولوة مبخوت سعيد سالم هطيل ـ مدرسة هاجر الابتدائية المستقلة، والطالبة فجر إبراهيم محمد الحسن المهندي ـ مدرسة الخور الابتدائية المستقلة. وقالت شيماء حسين اليزيدي مشرفة فعالية فن الخطابة إن اللجنة المنظمة منحت جميع الطلاب المشاركين بطاقة تعريف كتب عليها خطيب المستقبل كنوع من الدافع والحافز للمساعدة في تنمية موهبة الخطابة لدى الطالب، مؤكدة على أن كل من شارك في التصفيات فائز. وأوضحت خلال اللقاء الإرشادي للطلاب الستة المتأهلين، أن الهدف من فعالية فن الخطابة تعزيز الولاء والتكاتف والاعتزاز بالهوية القطرية، من خلال اكتشاف الخطباء الواعدين من بين طلاب المدارس وتشجيع مواهبهم وإبرازها وتنميتها واصطفاء المبدعين منهم، وتدريبهم وتطويرهم ليكونوا خطباء المستقبل. وقال د. محمد راشد آل سنيد المري المتحدث الإعلامي لفاعلية الخطابة وعضو لجنة التحكيم إن الهدف من الفعالية هو صقل موهبة الخطابة لدى الطلاب وتنميتها ورعايتها واصطفاء المبدعين والموهوبين منهم وتدريبهم وتطويرهم حتى يكون هؤلاء الطلاب هم خطباء المستقبل، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة قامت بإعداد مجموعة من الورش التدريبية والدورات لتعريف المدارس وتوعيتهم بأهمية المشاركة. وأضاف أن الخطابة موروث قطري قديم كانت تعرف أيام الأفراح وكل قبيلة كان لها خطيب متحدث، موضحا أن الخطابة تعتمد على عدد من المعايير منها: الجرأة على الكلام وسرعة البديهة والحفظ وقوة الأفكار وجهور الصوت ونبرة الخطيب المميزة والاستخدام الصحيح لتعابير الجسم والوجه وحركات اليد إلى جانب اطلاع الخطيب الواسع على المفردات ومعانيها. وفن الخطابة له علاقة مباشرة بالتراث القطري، بدأت نسختها الأولى في احتفالات عام2013 بمشاركة 14 مدرسة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وفي العام الماضي 2014 رأت اللجنة المنظمة أن تكون الفئة المستهدفة فئة طلاب الابتدائي من سن 6 سنوات إلى 12 سنة وجاءت بمشاركة 30 مدرسة، وفي العام الجاري 2015 تضاعفت نسبة المشاركة إلى 61 مدرسة شملت المدارس المستقلة والخاصة والنموذجية. وتعتمد الخطابة على عدد من المعايير مثل الجرأة على الكلام وسرعة البديهة والحفظ وقوة الأفكار وجهورالصوت ونبرة الخطيب المميزة والاستخدام الصحيح لتعابير الجسم وحركات اليد إلى جانب اطلاع الخطيب الواسع على المفردات ومعانيها.

مشاركة :