عواصم - وكالات: بدأت روسيا أمس دفن أوائل ضحايا سقوط الطائرة التابعة لشركة ميتروجت قبل خمسة أيام في شبه جزيرة سيناء المصرية والذي أسفر عن سقوط 224 قتيلاً فيما أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية أمس تعليق رحلاتها المتجهة إلى شرم الشيخ في مصر إثر حادث الطائرة الروسية وحديث واشنطن ولندن عن احتمال أن يكون ذلك ناجــمًا عن قنـبلـة.واعتبر الكرملين أمس أن السيناريوهات المختلفة بخصوص تحطم طائرة ايرباص الروسية في سيناء ليست الا تكهنات، وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي أن جميع الروايات حول ما حدث وأسبابه ينبغي ان تصدر عن المحققين، ولم يردنا أي إعلان من المحققين حتى الساعة، مضيفًا أن جميع التفسيرات الاخرى ليست الا تكهنات. وأكد وزير الطيران المدني المصري حسام كمال أمس أنه بخصوص ما تم تداوله عن فرضية إسقاط الطائرة الروسية عن طريق تفجير داخلي فإن لجنة التحقيق لم يظهر لديها حتى الآن أية شواهد أو بيانات تؤكد هذه الفرضية. وكان الكسندر نيرادكو رئيس الوكالة الاتحادية الروسية للنقل الجوي قد قال أمس إن فريق التحقيق في تحطم الطائرة الروسية سينظر في احتمال وجود مادة متفجرة على متن الطائرة المنكوبة. وفي وقت لاحق أمس قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بحثا في اتصال هاتفي التحقيق في حادث تحطم طائرة الركاب الروسية. وأضاف الكرملين أن بوتين أبلغ كاميرون بمدى أهمية أن تكون التقييمات الخاصة بالأسباب المحتملة للحادث مستندة إلى معلومات مستقاة من التحقيق الرسمي . وكان كاميرون قد صرح أمس لا يمكننا تأكيد أن الطائرة الروسية أسقطت بتفجير إرهابي وإن كان هذا يبدو أمرًا مرجحًا على نحو متزايد. وقد تمكن المحققون من الاطلاع على بيانات أحد الصندوقين التي تكشف بيانات الرحلة. أما الصندوق الأسود الآخر الذي يحوي تسجيلات محادثات الطاقم فأصيب بأضرار فادحة ويبدو من الصعب تحليله. ويفترض أن يجيز تحليل بيانات الرحلة الحسم بين النظريتين المطروحتين أي العطل التقني او الهجوم.
مشاركة :