«فلاي دبي» ترفض «تكهنات» حول أسباب تحطّم طائرتها

  • 3/21/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بحث محققون عن أدلة تتيح كشف سبب تحطّم طائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» في مطار «روستوف نا دونو» جنوب روسيا السبت، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها وأعضاء الطاقم الـ62. في الوقت ذاته، حضت الشركة الإماراتية على وقف «أقاويل وتكهنات» حول أسباب الحادث، في انتظار نتائج التحقيق. وكانت الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 737- 800» حلّقت أكثر من ساعتين فوق المطار، قبل محاولتها الثانية للهبوط، بسبب رداءة الطقس وسوء الرؤية، قبل تحطّمها وسط كرة هائلة من النار، ليتناثر حطامها على مسافة كيلومتر ونصف الكيلومتر من موقع الحادث. وأعلنت وزارة الأوضاع الطارئة في روسيا أن الطائرة «لامست مدرج الهبوط بأحد جناحيها وبدأت تتصدع». وقُتل ركابها الـ55 وأفراد طاقمها السبعة، وهم من تسع جنسيات، بينهم 44 روسياً و8 أوكرانيين. وأعلن وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف أن أجهزة الطوارئ أنهت عملية «البحث والإغاثة» في موقع الكارثة، مشيراً الى أن المحققين يبحثون عن أدلة. وذكر أن المطار سيُعاد فتحه اليوم. وتحدث مسؤول في وزارة الطوارئ الروسية عن «عملية بحث معقدة لكل متر مربع في المنطقة». وأشارت لجنة الطيران الروسية الى أضرار جسيمة لحقت بالصندوقين الأسودين اللذين استُخرجا من الطائرة، مرجّحة أن يستغرق فك شفرات البيانات نحو شهر. وتنصّ قواعد الطيران الدولية على أن تقود وكالة سلامة الطيران الروسية التحقيق مع مندوبين من الولايات المتحدة حيث صُنعت الطائرة، ودولة الإمارات حيث مقرّ شركة الطيران المنكوبة. وأعلنت السلطات الروسية بدء مهمة تحديد هوية الضحايا، من خلال عيّنات الحمض الريبي النووي لأقاربهم. وذكرت «فلاي دبي» أنها لم تلغ أو ترجئ أي رحلات بعد تحطّم الطائرة، مضيفة أنها ستستأنف رحلاتها إلى مطار روستوف، بمجرد إعادة فتحه. وأعلن المدير التنفيذي للشركة غيث الغيث، أن «فلاي دبي» تتعاون عن كثب مع السلطات الروسية، لتحديد سبب الحادث. واستبعد فرضية وقوع عمل إرهابي، مشيراً الى أقاويل وتكهنات حول أسباب الحادث». ودعا إلى «الامتناع عن الخوض فيها، في انتظار نتائج التحقيق». وأعلنت «فلاي دبي» أنها بدأت تعويض أهالي ضحايا الطائرة.

مشاركة :