مسؤولون وخبراء : خليفة أدرك المعنى الحقيقي للقيادة فحقق العالمية

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤولون وخبراء أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضمن قائمة فوربس لأقوى الشخصيات المؤثرة في العالم للعام الجاري، يترجم مجدداً سجل رئيس الدولة الحافل بالإنجازات في المجالات كافة، وعلى مختلف الصعد المحلية والإقليمية والعالمية. وأضافوا في تعليقهم على الحدث، أن صاحب السمو رئيس الدولة أدرك بفطرته السليمة المعنى الحقيقي للقيادة ليضع التعريف اللائق للحكم وواجباته، فجعل الإمارات منارة للحق والعدل والمساواة والتنمية والتقدم والتطور والابتكار. وأوضحوا أن اختياره ضمن أقوى الشخصيات في العالم، يعد تتويجاً للإنجازات العظيمة التي تحققت في دولة الإمارات بمختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ما رسخ مكانة الدولة على خريطة العالم. ترجمة للإنجازات وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضمن قائمة فوربس لأقوى الشخصيات العالمية جاء ترجمة لجهود كبيرة ورؤية حكيمة تبلورت نتائجها في تحقيق دولة الإمارات بقيادة سموه لأرفع المنجزات محلياً وإقليمياً وعالمياً، وليكون الاقتصاد الوطني الشامخ علامة تقدير وامتياز في سجل سموه الذهبي الحافل بالمنجزات الحضارية. وأضاف المنصوري: 11 عاماً من مسيرة الحكم الرشيد لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، كان عنوانها التمكين والتميز والارتقاء بالإنسان الإماراتي، ومهما وضعنا لسموه من أوصاف وتقدير فلن نوفيه حقه، فسموه أكمل مسيرة النهضة الشاملة والمنجزات العظيمة التي بدأها مهندس الاتحاد الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليؤكد أنه خير خلف لخير سلف. وأكد المنصوري أن شعب الإمارات الوفي ينظر بعين الفخر والاعتزاز إلى رئيسه الحكيم الذي لم يأل جهداً في سبيل رفعة الوطن وراحة المواطنين، بل إن يده الممدودة بالخير والعطاء تجاوزت حدود الإمارات لتصل إلى كافة الأشقاء العرب والمسلمين في كل أنحاء البسيطة، مكرساً بذلك أصالة شعبه ومحبتهم للخير، وليكون سموه رمزاً للسلام والمحبة ينشرها بين الناس. ضمير إنسان وأكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول، أن اختيار رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ضمن قائمة فوربس لأقوى الشخصيات العالمية، للعام الجاري 2015، لقب مستحق لقائد أدرك بفطرته السليمة المعنى الحقيقي للقيادة، وليضع التعريف اللائق للحكم وواجباته. وأوضح أن سمو رئيس الدولة يتعامل مع شعبه إحساساً بمسؤولية القائد، ويتعامل سموه مع قضايا شعبه وأمته بضمير الإنسان، لينشر العدل والمساواة بين الجميع، ويحرص على توفير مقومات الحياة الكريمة، ويضمن الحقوق التي يقرها الدستور. وأضاف: صحيح أن مسوغات التقييم للجائزة تناولت ما حققته دولة الإمارات من تقدم ونهضة في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية خلال فترة حكم سموه، لكن الأمر الذي يلامس قلب كل مواطن ومقيم أن الثروات التي أغدقها المولى، جلت قدرته، على وطننا الغالي، أحسنت قيادتنا استغلالها في بناء الوطن والمواطن، فانعكست علينا رفاهية وسعادة، وغدت الإمارات بفضلها واحة من الرفاهية والأمن والسلام. وتابع: هذه هي الإمارات التي أرادها صاحب السمو لتكون منارة للحق والعدل، تماماً كما كانت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث صان الأمانة، ورعى الأمة عندما استلم الراية، ليواصل المسيرة بكل صدق وإخلاص، وليضفي عليها لمساته الحانية على كل جوانب المعيشة في الإمارات. لقد شهدت دولة الإمارات على مدى السنوات العشر الماضية قفزات نوعية من الازدهار والتقدم الذي طال مجالات الحياة كافة، خاصة في الجوانب التي تهمّ المواطن، فارتقى في عهده قطاع التعليم، وتعزز قطاع الصحة ليقدم خدماته وفق أعلى المعايير العالمية. إننا إذ نرفع أسمى آيات التهاني لقائد مسيرتنا على هذا التكريم العالمي الرائع، نرى أيضاً أن القائمة ازدانت باسمه، واكتسبت المزيد من المصداقية لظهور اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عليها، فإنجازاته يشهد لها القاصي والداني، والكبير والصغير على أرض الإمارات. رؤية ثاقبة وأكد هاني الهاملي الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي، أن وضع مجلة فوربس الأمريكية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضمن قائمة أقوى الشخصيات المؤثرة في العالم للعام الجاري 2015 يأتي تتويجاً للإنجازات العظيمة التي تحققت في دولة الإمارات في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ما رسخ من مكانتها على خريطة العالم. وأضاف، أن الزخم الذي اكتسبته الإمارات خلال السنوات الماضية، وسلسلة المبادرات الاستراتيجية التي تطلقها قيادتنا الرشيدة بصورة مستمرة، من شأنها أن تنقل الإمارات من قائمة الاقتصادات الناشئة إلى مصاف الاقتصادات المتقدمة، مؤكداً أن التجارب العالمية تشير دوماً إلى أن الأساس في أية عملية تقدم اقتصادي حقيقي لا يقاس بحجم الموارد المتوافرة فحسب، بل في تلك الرؤية الثاقبة لدى القيادة السياسية والقادرة على حشد الموارد والطاقات الفعلية والكامنة لتحقيق نتيجتين، أولاهما استدامة مسيرة التنمية من جهة، وثانيتهما تحقيق قفزات نوعية في مستوى معيشة أفراد المجتمع. وأضاف الهاملي، رغم صعوبة حصر تلك الإنجازات المتدفقة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فإن الحديث عن الوجه الاقتصادي لمسيرة النهضة التي تشهدها البلاد سوف يطول ويأخذ أبعاداً مختلفة. ففي ظل توجيهاته السديدة، والرؤى الثاقبة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استطاعت دولة الإمارات أن تتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للمال أو الأعمال، ووجهة عالمية للاستثمارات العالمية. وفي هذا السياق، ذكر الهاملي، أن هذا الأداء اللافت للاقتصاد الإماراتي قد انعكس على مراتب الدولة على سلم التنافسية العالمية التي كشفتها تقارير التنافسية العالمية عاماً تلو آخر عن تقدم الإمارات على العديد من الدول المتقدمة، فضلاً عن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما حلت الإمارات في المرتبة الأولى ضمن أكبر 5 دول في المنطقة في تدفق الاستثمارات الأجنبية، وفي العام الماضي شهدت الإمارات نمواً لافتاً في حجم تلك الاستثمارات، حيث تجاوزت 13 مليار دولار، بدعم من نمو القطاعين النفطي وغير النفطي. ونفخر اليوم بأن تصبح دولتنا مقراً إقليمياً لأكثر من 25% من الشركات ال500 الكبرى في العالم. قائد أسعد شعب وقال حسن الشاعر، الخبير التربوي ومعلم الأجيال، إن اختيار مجلة فوربس لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على قائمة أقوى الشخصيات العالمية تأثيراً، اختيار أسعد شعب الإمارات، حيث إن حب سموه يملأ قلوبنا، فهو قائد يتعامل مع احتياجات وهموم شعبه بصفة الإنسان الحريص على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، وليس هذا فقط، بل تمتد أياديه البيضاء لتخفف معاناة المحتاجين والفقراء ومتضرري الكوارث حول العالم. وقال الشاعر: إن مواقف الإمارات من القضايا العالمية ومستجدات المنطقة، وسياستها الخارجية، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ربان السفينة، خير دليل على أن الدولة على الطريق الصحيح، خاصة أن السنوات الماضية من حكم سموه شهدت تحولات نوعية، وطفرات ونهضة بمجالات البنية التحتية والخدمات بأنواعها من تعليم وصحة وطرق وإسكان. وبهذه المناسبة أرفع ومعي التربويون جميعاً، إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أطيب آيات التهاني والتبريكات، ونعرب عن اعتزازنا بهذا التكريم لقائد عهدناه عنوانا لنهضة الوطن. الإمارات نموذجاً وتحدث موفق القداح، رئيس مجلس إدارة مجموعة ماج، عن اختيار الشيخ خليفة ضمن قائمة فوربس لأقوى الشخصيات العالمية، قائلاً: إن مجلة فوربس الأمريكية التي تعتبر من أشهر الإصدارات العالمية، التي تستند إلى الإحصاءات وباختيارها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تكون قد رصدت منجزات مهمة فريدة من نوعها تحققت على أرض الإمارات. وأضاف: مما لا شك فيه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعدّ قوة اقتصادية وسياسية رئيسية في محيطها الإقليمي، كما أنها تترك بصماتها على الكثير من القضايا التي تهم البشرية، وتلعب دوراً بارزاً في المشهد الاقتصادي، خاصة أنها أصبحت مقياساً للتقدم والتطور في القطاعات المالية والعمرانية والتنموية. وأوضح أنه عند إلقاء نظرة متفحصة على مدن الإمارات، نجد أن كل واحدة منها تقدّم نموذجاً يحتذى في التخطيط العمراني ونظافة البيئة وترسيخ الأمن المجتمعي والسلامة العامة، وهي منجزات تحلم بتحقيقها كل دول العالم. إن مثل هذه المنجزات ما كانت لتتحقق إلا بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، والدعم الذي يحظى به من إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وفي هذه المناسبة، نتشرف بأن نرفع إلى مقام سموه العالي أطيب آيات التبريكات، كما يسرنا أن نهنئ أنفسنا وأن نعرب عن اعتزازنا بهذا التكريم وطيف الإنجازات الهائلة التي يسطرها سموه في المحافل الدولية.

مشاركة :