الطقس السيء «يفرمل» تحرير الرمادي

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أدت الأمطار الغزيرة التي يشهدها العراق مجدداً، إلى تعليق العمليات العسكرية للقوات الحكومية من أجل استعادة مدينة الرمادي من سيطرة داعش.. فيما استهدف التنظيم المتشدد، ديراً للراهبات شمالي الموصل. وأعلنت قيادة عمليات الأنبار، توقف معارك تحرير الرمادي، عازية السبب إلى سوء الأحوال الجوية. وقال قائد عمليات المحافظة، الركن إسماعيل المحلاوي، في تصريحات صحافية، إن معارك تحرير الرمادي توقفت بسبب الظروف الجوية وسقوط كميات من الأمطار الليلة قبل الماضية على مناطق الرمادي والأنبار. عبوات ناسفة وأضاف أن عشرات العبوات الناسفة والبيوت المفخخة انفجرت بسبب الأمطار والرطوبة، مشيراً إلى أن طيران التحالف الدولي مستمر بقصف مواقع داعش، رغم الظروف الجوية. وبحسب مراقبين عسكريين، أن تنظيم داعش لا يزال موجوداً على جهتي نهر الفرات، الذي يقسم الرمادي، ويتحصن داخل بعض الأحياء السكنية هناك، تجنباً لإصابته بالضربات الجوية.. فيما يرجح مسؤولون في الأنبار، الإعلان قريباً عن السيطرة على كامل الأجزاء الغربية من المدينة، حيث تصبح القوات المشتركة على بعد أمتار فقط من قيادة عمليات الأنبار التي تحولت إلى مقر لداعش، ولا يبقى أمام قيادة عمليات الأنبار، في الجزء الشمالي من الرمادي، سوى بلدة البو فراج المحاذية لنهر الفرات، والتي تبعد 500 متر عن مركز المدينة. تعزيزات عسكرية ووصلت إلى الرمادي، خلال الأيام الأخيرة، تعزيزات عسكرية لتقوية جبهة الصد في المحور الشرقي الذي يحاول داعش، استخدامه لفك الضغط عنه في باقي المحاور، فيما تواصل القوات المشتركة التقدم جنوباً عبر حي التأميم، مع إعلان الجيش عن منافذ آمنة لخروج المدنيين، بعد توجيه نداءات لهم بالابتعاد عن مناطق وجود المسلحين. وزاد التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، خلال الأيام الأخيرة أيضاً، من كثافة الغارات، وبدأ بضرب كل أهداف داعش، حتى لو كان شخصاً واحداً. في غضون ذلك، رجح عضو مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، أن تعلن القوات المشتركة قريباً جداً، السيطرة بالكامل على مناطق غربي الرمادي، بعد تقدم كبير في هذا المحور، والسيطرة على معسكر الورار، الذي يبعد عن قيادة عمليات الأنبار بمئات الأمتار. وكانت العمليات في الرمادي توقفت بشكل تام الجمعة الماضية، لسوء الأحوال الجوية، ما دفع داعش لاستغلاله بشن هجوم على مناطق شرقي المدينة، تمكنت القوات المشتركة من إحباطه. استهداف دير بالمقابل، استهدف داعش ديراً للراهبات شمالي الموصل. وصرح مصدر في وزارة البيشمركة، أن التنظيم المتشدد أقدم على تفجير دير للراهبات في قضاء تلكيف، الذي يقع على بعد 520 كيلومتراً شمالي العاصمة بغداد. وقال المصدر إن داعش، أخلى دير الراهبات في قضاء تلكيف، وفخخه وفجره في الحال، موضحاً أن التفجير ألحق أضراراً كبيرة بالمباني السكنية المجاورة للدير. من جهة أخرى، قصف التنظيم نقاط تفتيش وربايا تعود لقوات البيشمركة في بلدة تلسقف ذات الغالبية المسيحية، حيث أطلق ست قذائف هاون من داخل قضاء تلكيف المجاور لبلدة تلسقف، ما أسفر عن إصابة 11 من قوات البيشمركة، بينهم نقيب.

مشاركة :