«السلامة المرورية» يوصي بخطة وطنية لتطبيقات نظم النقل الذكية

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للسلامة المرورية، اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي للسلامة المرورية إدارة السلامة على الطرق وأنظمة النقل الذكية، في فندق انتركونتيننتال بأبوظبي، بهدف تحسين السلامة المرورية وإدارتها وزيادة سعة وكفاءة نظم النقل والحد من التأخير والاختناقات المرورية، وتطوير التقنيات الحديثة وأهمية مواءمتها مع أهداف ومقومات السلامة المرورية وزيادة كفاءتها. وخرج المؤتمر ب 10 توصيات مهمة قدمها ثلة من الخبراء والجامعيين وممثلي المعاهد البحثية المتخصصة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، بعد استعراضهم لمدى تطور أنظمة النقل الذكية وتطويعها لدعم السلامة على الطرق من خلال مختلف الورقات العلمية المقدمة. وأوصى المشاركون في المؤتمر الدولي للسلامة المرورية، على وضع خطة وطنية لتحديد أولويات تطبيقات نظم النقل الذكية وتوحيد المقاييس والمواصفات المتعمدة، والتواصل والتنسيق بين الجهات المعنية بالمرور بالدولة والمؤسسات البحثية بغرض تطوير وتحسين كفاءة النظم الذكية المستخدمة بالفعل، والوصول بمخرجات البحث العلمي في مجال أنظمة النقل الذكية المبتكرة والمطورة بالدولة إلى حيز التطبيق الفعلي، اضافة إلى تسهيل الدمج الكامل لمنظومات النقل الذكية وتطبيقاتها في سياسات النقل بقصد تحسين السلامة المرورية عن طريق أولاً، ملاءمة المعايير والمتطلبات التقنية على أساس المواصفات الفنية لتسهيل دمج تقنيات منظومة النقل الذكية في السوق، وثانياً استعمال منظومة النقل الذكية في تبسيط تدفق حركة المرور، وثالثا تطبيق الحد من السرعة باستعمال معدل سرعة في المناطق الحضرية وبقية شبكة الطرق، ورابعاً وضع إطار تشريعي لتطوير التحكم في المركبات وتجنب اختراق القواعد والقوانين ودعم السائق في اكتشاف وتفسير خطورة الحوادث خلال القيادة. وأكد المشاركون ضرورة الانتقال من الاستراتيجيات إلى التطبيق، من خلال تخصيص ميزانية خاصة بالسلامة المرورية، وتسهيل عملية النفاذ إلى قاعدة بيانات الحوادث والضحايا، وقياس دائم لسلوك مستعملي الطريق، وتنمية وتبادل الممارسات الجيدة، كما الاستثمار المتواصل في البنية التحتية للسلامة، والتفكير في إدخال رخصة قيادة متدرجة لدى الشباب باعتماد نظام العقوبات، ونشر نتائج الاستراتيجيات المتعلقة بالسلامة المرورية والإبلاغ عن القرارات المتخذة. وقال المهندس عارف محمود المتخصص في السلامة المرورية بقسم الطرق الرئيسية في دائرة النقل بأبوظبي، خلال ورقته النقاشية التي حملت عنوان نقلة نوعية في تصميم أنظمة النقل المستدامة، انه ليس هناك تعريف واضح للنقل المستدام، ولكن نستطيع القول إن النقل المستدام هو تقليل زمن الوصول وتقليل حوادث الطرق والحد من الوفيات. وأوضح، أن تزايد عدد المركبات من اكثر الأمور التي تسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية التي تعتبر بنسبة 30 غراما لكل كيلومتر مقطوعة للمركبات، واستخدام حافلات النقل العام يعتبر أفضل من استخدام المركبات الصغيرة حيث إن استخدام الحافلة الواحدة يمنع استخدام 42 مركبة صغيرة تقريبا، مشيراً إلى أن دائرة النقل تعمل في مدينة خليفة بن زايد ومدينة محمد بن زايد التي تعتبر من المدن الجديدة في أبوظبي، على التركيز على استخدام المركبات والطرق وتوفير عدة خيارات. وناقشت الورقة الخامسة عشرة في المؤتمر، مشروع نظام الإدارة المرورية وإدارة الإشارات المرورية والتحكم بها في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، والتي قدمها المهندس عبد الله بن أحمد الصالح من وحدة السلامة المرورية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وقال المهندس عبد الله بن أحمد الصالح، إن وحدة السلامة المرورية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تعمل على تنفيذ نظام مراقبة الحركة المرورية على 600 تقاطع رئيسي في المدينة حيث سيتم تغير الأنظمة الذكية فيها والاستعاضة عنها بأجهزة حديثة جداً للطرق، وسيتم وضع 1400 كاميرا خاصة بالتعداد المروري المباشر للحركة المرورية، اضافة إلى 350 كاميرا رقمية، وسيتم دمج جميع الكاميرات على تقاطعات مدينة الرياض، وتركيب 175 كاميرا متخصصة بمراقبة لوحات المركبات المطلوبة والتي لها دور أمني يستطيع معرفة المركبات المطلوبة أمنياً.

مشاركة :