أوصى المشاركون في ختام المؤتمر الدولي للسلامة المرورية الذي نظمته جمعية الإمارات للسلامة المرورية تحت شعار إدارة السلامة على الطرق وأنظمة النقل الذكية بالتعاون مع المنظمة العربية للسلامة المرورية والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق واللجنة المشتركة للسلامة والحلول المرورية بوضع خطة وطنية لتحديد أولويات إدراج تطبيقات نظم النقل الذكية مع ضرورة توحيد المقاييس والمواصفات المعتمدة من قبل مختلف الجهات المتدخلة، والتواصل والتنسيق بين الجهات المعنية بالمرور في الدولة والمؤسسات البحثية بغرض تطوير وتحسين كفاءة النظم الذكية المستخدمة بالفعل والوصول بمخرجات البحث العلمي في مجال أنظمة النقل الذكية المبتكرة والمطورة بالدولة إلى حيز التطبيق الفعلي. ودعوا إلى تسهيل الدمج الكامل لأنظمة النقل الذكية وتطبيقها في سياسات النقل قصد تحسين السلامة المرورية عن طريق ملاءمة المعايير والمتطلبات التقنية على أساس المواصفات الفنية، بما يسهل عملية دمج تقنيات منظومة النقل الذكية في السوق مع ضمان مقبوليتها من قبل المستخدمين واستعمال أنظمة النقل الذكية في تسهيل تدفق الحركة المرورية مع تطوير إدارة الحالات لتوفير عناية أفضل وأسرع لمصابي الحوادث وتطبيق الحد من السرعة باستعمال معدل سرعة في المناطق الحضرية وبقية شبكة الطرقات ووضع إطار تشريعي لتطوير التحكم في المركبات ومراجعة بعض التشريعات لجعلها تتماشى مع استعمال نظم النقل الذكية، والعمل على الحد من خرق القواعد وتجاوز القوانين مع مزيد من دعم سائقي المركبات في اكتشاف وتفسير خطورة الحوادث خلال عملية القيادة. وأوصوا بضرورة التحول من الاستراتيجيات إلى التطبيق من خلال منهجية مقترحة يمكن اتباعها في تخصيص ميزانية خاصة بالسلامة المرورية وتسهيل عملية النفاذ إلى قواعد بيانات الحوادث وأسبابها وتقييم مستدام لسلوك مستعملي الطريق والدعوة إلى تبادل الممارسات الجيدة واستثمار دائم ومتواصل في تطوير البنية التحتية في الجانب المتعلق بدعم السلامة والتفكير في استحداث رخصة السياقة المتدرجة للسائقين الشبان مع اعتماد نظم جديدة للعقوبات ونشر نتائج استراتيجيات السلامة والإبلاغ عن القرارات المتخذة في شأنها. وأكدوا ضرورة تشجيع التقييم الجيد لفاعلية كل القرارات المتخذة في مجال السلامة المرورية في اتجاه الحد من عدد الوفيات والتقليص من عدد جرحى حوادث الطرق مع تحسين آلية الاطلاع على قاعدة البيانات المتوفرة لدى الجهات المعنية وتكثيف عمليات المراقبة خاصة منها الآلية كاعتماد الطائرة بدون طيار بالتزامن مع الحملات التوعوية والتربوية، واعتماد التقنيات الحديثة ونظم النقل الذكية ضمن الإطار القانوني عند تخطيط إدارة المرور وتنفيذ المخططات المرورية. وام
مشاركة :