أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد، أنهم أنجزوا المرحلة الأخيرة من سحب أسلحتهم عن خط الجبهة بموجب اتفاق أبرم في نهاية سبتمبر، بين الأطراف المتحاربة لترسيخ الهدنة في شرقي أوكرانيا، بينما ينتظر أن يعقد وزراء خارجية ألمانيا وروسيا وفرنسا وأوكرانيا اليوم الجمعة في ألمانيا، اجتماعاً لبحث النزاع هناك. وقال ادوارد باسورين المسؤول الكبير في جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد: لقد أنجزنا آخر عملية سحب أسلحة، ونقلنا 9 مدافع هاون إلى ايلوفايسك (جنوب شرقي دونيتسك). وكل شيء يسير كما هو متوقع، لن يتم سحب معدات بعد الآن. من جهتها، تعتزم القوات الأوكرانية إنجاز انسحابها في 7 نوفمبر، كما أعلن ممثل عن عملية مكافحة الإرهاب، الاسم الذي تطلقه كييف على النزاع في شرقي أوكرانيا. والعملية تنظم تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي لم تؤكد الخميس السحب الكامل للأسلحة من جانب المتمردين. وفي السياق، أكدت المتحدثة باسم الوزارة الألمانية سوسن شبلي، قيام اجتماع بخصوص أوكرانيا يضم ألمانيا وفرنسا وروسيا، وقالت: خلال الأسابيع الماضية تقدمنا كثيراً، ما زال وقف إطلاق النار صامداً منذ أكثر من شهرين، مشيدة أيضاً بتحقيق تقدم لسحب الأسلحة من مناطق النزاع في شرقي أوكرانيا، حيث تتواجه القوات النظامية الأوكرانية والمتمردين الموالين لروسيا. وأوضحت: لكن وقف إطلاق النار لن يكون دائماً إلا إذا حصل تقدم نحو حل سياسي للنزاع، ولهذا سيكون اجتماع الجمعة مهم جداً. (وكالات)