الابتعاد عن الرسوم التقليدية الشرط الأهم لنجاح كتاب الطفل

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشار مشاركون في جلسة حول جائزة الأطفال لكتاب الطفل في ملتقى الكتاب إلى تفاصيل ومراحل وتحديات واجهت لجنة تحكيم الجائزة، وتحدث في الجلسة أعضاء اللجنة المكونة من: الكاتب يعقوب الشاروني، والدكتورة نجلاء نصير بشور محاضرة في الجامعة الأمريكية ببيروت، والفنان صلاح المر، ورناد القبج مديرة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وميرتكس بارس رئيس تحرير موزاييك. وأكدت الدكتورة نجلاء نصير في بداية الجلسة على المعايير الخاصة بالجائزة والشروط الواجب توفرها في الكاتب أو الناشر للمشاركة بالقصة في الجائزة، وذكرت منها، الإبداع والفئة العمرية والابتكار من حيث المواضيع والسرد، واللغة السليمة، وتحديد الشخصيات، بالإضافة إلى الأحداث المقنعة. وقالت إن التخصص والبلد والاختلاف في الكتابة ساعدهم كثيراً في مناقشة المواضيع وتحديد الأجدر للتصفيات النهائية لنيل الجائزة، حيث تأهل 97 كتاباً للنهائيات، لافتة إلى أن التركيز خلال مرحلة التقييم على المضمون، مؤكدة أن جميع الكتب المشاركة كانت ممتازة، ولكن لا بد من فوز شخص واحد بكل فئة. أما الكاتب يعقوب الشاروني فعرض بعض التفاصيل الخاصة بالكتب المشاركة، والتنوع الذي كان موجوداً ضمن قائمة المرشحين لنيل الجائزة، ولفت الشاروني إلى أن الأعمال الإبداعية التي شاركت بالجائزة، وعناصر التشويق الموجودة بداخل كل كتاب، والأنماط والشخصيات وكيفية رسمها، تؤثر في نفوس القراء. وعرضت رناد القبج تجربة الناشرين الناجحة من خلال مشاركتهم بالجائزة، حيث قالت إن مشاركة الناشرين في الجائزة تعتبر إضاءة مهمة في معرفة الآداب التي يريدها الطفل في المراحل القادمة. أما الفنان صلاح المر فتحدث عن أهمية الرسم في كتب الأطفال، والهدف من رؤية رسوم جديدة في الكتب المشاركة بالجائزة، بالإضافة إلى المعايير التي يتوجب أن تكون في كل كتاب مشارك في السنوات المقبلة. ونصحت لجنة التحكيم المشاركين بعدم تكرار الرسومات في الكتب والابتعاد عن الرسومات التقليدية، واستخدام الرسم المبسط، بالإضافة إلى قياس ذكاء الكاتب من خلال الرسومات الموجهة للأطفال، وارتباطها بالموروث البيئي للإنسان، وربطها وتوافقها بالنصوص المكتوبة. كما وقالت ميرتكس بارس إن المشاركة في الجائزة لم تعتمد على الخبرات، بل كان هناك عدة مشاركين فيها يكتبون للمرة الأولى، وكانت كتاباتهم رائعة وتجذب القارئ، لافتة إلى أهمية اللغة السليمة المستخدمة في الكتابة وتوافقها مع الصور، مؤكدة أنه لم يتم التحيز لدولة أو لعرق معين في التقييم، بل كان يعتمد التقييم على الجودة والتميز.

مشاركة :