يواجه منتخبنا الوطني الأول اليوم منتخب المغرب الرديف في مناورة تدريبية بعيدًا عن الصبغة الرسمية والدولية، إذ تأتي هذه المواجهة والمباراة في إطار تحضيرات المنتخبين لمنافسات كأس العرب التي تنطلق في نهاية نوفمبر الجاري. وبحسب اتفاق الطرفين فإن المباراة التدريبية أو المناورة ستكون مغلقة بعيدًا عن الإعلام والأنظار وأنها لن تنقل بحسب الرغبة المشتركة بينهما خصوصًا أنها لم ولن تدرج في الروزنامة الدولية لرغبة المنتخبين بتجربة جميع اللاعبين ومن خلال إقامتها على أكثر من شوطين للاستفادة منها في منح الفرصة لجميع اللاعبين. وكانت تدريبات وتحضيرات منتخبنا انطلقت قبل نحو 4 أيام بقيادة البرتغالي هيليو سوزا الذي واصل إعداد منتخبنا بحسب البرنامج الذي وضعه من خلال تكثيف الحصص التدريبية وإقامتها صباحًا ومساءً للتركيز أكثر على مختلف الجوانب الفنية منها والتكتيكية والبدينة. ومن المتوقع أن يواصل سوزا منح الفرصة لجميع اللاعبين المتواجدين معه في القائمة بحسب ما شاهدناه في المباريات السابقة عبر الاعتماد على تشكيلات متنوعة قبل وصوله للتشكيلة والأسماء التي سيستقر عليها قبل كأس العرب وتحديدًا المباراة الافتتاحية التي سيخوضها «الأحمر» مع المستضيف المنتخب القطري في 30 نوفمبر الجاري، ولا يمكن للمتابع أن يتوقع بأي تشكيلة سيخوض منتخبنا مباراة اليوم في ظل العقلية والفكر الذي سيحمله المدرب سوزا. وفي المقابل، فإن المنتخب المغربي الشقيق الذي يستعد هو الآخر لكأس العرب ومدربه الحسين عموتة يعتمد على أسماء كثيرة منهم المحليون الناشطون في ناديي الوداد والرجاء إلى جانب المحترفين في الدوريات العربية بعيدًا عن اللاعبين المحترفين والناشطين في أوروبا الذين يواصلون مشوارهم بقوة مع المنتخب الأول بقيادة البوسني خليلوزديتش.
مشاركة :