السوق الأول يدعم مكاسب البورصة والسيولة 77.7 مليون دينار

  • 11/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استمرت القيادة للأسهم التشغيلية القيادية في السوق أمس، والتي ارتفع نشاطها بقوة، وهو ما أشار إليه مستوى سيولتها، وكذلك معظم أسعارها. استمر الأداء القوي لمؤشر السوق الأول بقيادة سهم البنك الوطني، واستطاع أن يضيف نسبة واضحة لمؤشر السوق العام، الذي ربح أمس 0.35 في المئة، أي 25.6 نقطة، ليقفل على مستوى 7318 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 77.7 مليون دينار، وارتفعت بحدود 15 في المئة قياسا على أدائها أمس الأول، وتم تداول 433.6 مليون سهم، عبر 16421 صفقة، وتحرك 149 سهما، ربح منها 52 سهما وخسر 69، بينما استقر 28 سهما دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول نسبة نصف نقطة مئوية، أي 39.14 نقطة، ليقفل على مستوى 7926.43 نقطة، مقتربا بقوة من حاجز 8 آلاف نقطة، ومقفلا على مستوى قياسي جديد وبسيولة كبيرة بلغت 46.4 مليون دينار، تداولت 116.6 مليون سهم عبر 5407 صفقات، وتم تداول 25 سهما، ربح منها 13 سهما، بينما خسر 7 أسهم، واستقر 5 أسهم دون تغير. في المقابل، تراجع مؤشرا رئيسي 50، والرئيسي، الذي خسر نسبة 0.08 في المئة، تساوي 5.04 نقاط، ليقفل على مستوى 6141.01 نقطة، بسيولة جيدة كذلك ارتفعت بنحو مليون دينار، مقارنة بمستواها أمس الأول، وكانت 31.3 مليون دينار، تداولت 316.9 مليون سهم عبر 11014 صفقة، وتم تداول 124 سهما ربح منها 39 سهما وخسر 62 سهما بينما استقر 23 سهما دون تغير. البنوك وزين وأجيليتي استمرت القيادة للأسهم التشغيلية القيادية في السوق أمس، والتي ارتفع نشاطها بقوة، وهو ما أشار إليه مستوى سيولتها، وكذلك معظم أسعارها، حيث تحرك الأربعة الكبار وحققوا مكاسب متفاوتة كان أفضلها لسهم زين والوطني، حيث حققا نقطة مئوية، بينما اكتفى أجيليتي بـ0.6 في المئة، واستقر بيتك دون تغير مقابل غياب واضح من البنك الاهلي المتحد، وتحرك سهم الافكو بقوة وارتفع بنسبة 3.2 في المئة، واجتاز وربة مستوى 300 فلس للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وربح صناعات واقترب من حاجز 300 فلس ونما بنك بوبيان بنسبة 1.3 في المئة. فتور وجني أرباح وكان التراجع من نصيب عقارات الكويت وسط عمليات جني أرباح سريعة وسهم البورصة أيضا ليندفع مؤشر السوق الأول نحو حاجز 8 آلاف نقطة النفسي، ويستمر في التحول الى السوق الأول على حساب الرئيسي، وسجلت تعاملات معظم أسهم السوق الرئيسي فتورا وجني أرباح وشهد نشاطها تراجعا واضحا بعد موجة الانتعاش في الأول، والتي يدعمها مراجعة أوزان MSCI وتقديرات الأرباح الإيجابية لهذا العام، إضافة إلى رفع رؤوس أموال بعض البنوك، واحتمال إقرار قانون الدين العام، إضافة الى حاجة كثير من أسهم السوق الرئيسي إلى جني الأرباح والتصحيح بعد تحقيقها مكاسب كبيرة استباقا لنتائج أعمالها التي جاءت إيجابية، ومحاولة فرز الأكثر إيجابية منها للفترة القادمة. خليجيا، وللجلسة الثانية على التوالي سجلت جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعا باستثناء مؤشر سوق عمان، الذي خسر للجلسة الثانية على التوالي، وكانت القيادة لمؤشر سوق دبي الذي حقق نموا بنسبة 1 في المئة، بينما تفاوتت مكاسب البقية، وتداولت أسعار النفط على سعر 82.5 دولارا لمزيج برنت أثناء عمل الأسواق المالية الخليجية أمس.

مشاركة :