الأسهم الصغيرة تدعم مكاسب البورصة والسيولة 20 مليون دينار

  • 1/19/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعد جلستين من الهدوء وتلون المؤشرات باللون الأحمر في بورصة الكويت عاد لونها الأخضر أمس، وأقفل الأسبوع على مكاسب متفاوتة مالت للمؤشر السعري بعد عودة سريعة من أسهم كتلة الرابطة إلى المكاسب الكبيرة رافقها كذلك بعض الأسهم الصغيرة المضاربية. سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت ارتفاعاً في آخر جلسات هذا الأسبوع أمس، وبعد خسارة آخر جلستين، إذ ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.55 في المئة تعادل 36.08 نقطة ليقفل على مستوى 6639.38 نقطة، وربح المؤشر الوزني نسبة أقل 0.15 في المئة هي 0.64 نقطة مقفلاً على مستوى 419.11 نقطة، ونما مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة جداً كانت 0.02 في المئة تساوي 0.19 نقطة ليقفل على مستوى 966.69 نقطة. وسجلت حركة التداولات ارتفاعاً واضحاً قياساً على جلسة، أمس الأول، أو حتى على مستوى معدلات هذا الشهر، واقتربت السيولة في جلسة الأمس، من مستوى 20 مليون دينار، وكانت تحديداً 19.8 مليون دينار، وكانت كمية الأسهم المتداولة عند أعلى مستوياتها لهذا الشهر، إذ تم تداول 152.6 مليون سهم، نفذتها من خلال 5518 صفقة. تبادل أدوار بعد جلستين من الهدوء وتلون المؤشرات باللون الأحمر في بورصة الكويت، عاد لونها الأخضر أمس، وأقفل الأسبوع على مكاسب متفاوتة مالت للمؤشر السعري بعد عودة سريعة من أسهم كتلة الرابطة إلى المكاسب الكبيرة، رافقتها كذلك بعض الأسهم الصغيرة المضاربية التي تحسن نشاطها بوضوح أمس، لتبلغ كمية الأسهم المتداولة أعلى مستوياتها، كما ذكرنا في بداية التقرير، وعاد نشاط أكبر للأسهم القيادية، لكنه استمر باللون الأحمر، وتراجع معظمها طيلة فترات الجلسة خصوصاً قطاع البنوك، الذي ينتظر باكورة إعلاناته السنوية خلال هذه الفترة، وعوضت الشركات الصغيرة هذه التراجعات، إذ حققت نسبة أكبر منها نمواً أهدى اللون الأخضر إلى مؤشرات البورصة الثلاثة. وكانت حركة تبادل أدوار على مستوى مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، وبعد تراجع مؤشري الكويت وقطر، أمس الأول، مقابل ارتفاع أسواق السعودية والإمارات حدث العكس، أمس، إذ ارتفعت مؤشرات أسواق الكويت وقطر والبحرين، الذي واصل النمو بينما تراجعت أمس، مؤشرات السعودية ومؤشرا الإمارات ومسقط، الذي واصل النزيف للجلسة الثانية على التوالي، وكان في المقابل حركة تذبذب لأسعار النفط رغم تراجع مخزونات النفط الأميركي بأقل من التقديرات لكن الأسعار بقيت أدنى من أعلى مستوياتها خصوصاً مستوى 70 دولاراً لمزيج برنت، الذي يعتبر نفسياً بالدرجة الأولى لمستويات أسعار الطاقة عموماً. أداء القطاعات مالت القطاعات إلى الأداء الإيجابي أمس، إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات، هي تأمين بـ 28 نقطة وصناعية بـ 5.2 نقاط وخدمات مالية بـ 2.8 نقطة والنفط والغاز بنقطتين وعقار بـ 1.5 نقطة وبنوك بـ 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي مواد أساسية بـ 3.2 نقاط واتصالات بـ 2.2 نقطة وسلع استهلاكية وخدمات استهلاكية بـ 0.2 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير. وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 2 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.66 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 1.8 مليون دينار، بانخفاض بنصف نقطة مئوية، ثم سهم الرابطة متداولاً 1.2 مليون دينار وبأرباح بنسبة 19.4 في المئة ورابعاً سهم الاثمار بتداولات بلغت 1 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 3.28 في المئة وأخيراً سهم هيومن سوفت بتداول 1 مليون دينار وبقي السهم مستقراً دون تغير. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الاثمار، إذ تداول بكمية بلغت 20.7 مليون سهم، بارتفاع بنسبة 3.28 في المئة كما أسلفنا وجاء ثانياً سهم لوجستيك بتداول 17.6 مليون سهم وبمكاسب بنسبة 9.87 في المئة وجاء ثالثاً سهم الرابطة متداولاً 10.5 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 19.4 في المئة وجاء رابعاً سهم أجيال بتداولات بلغت 6.2 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء خامساً سهم البيت بتداول 5.3 ملايين سهم وبنمو بنسبة 1.58 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم ك تلفزيوني، إذ ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم الرابطة بنسبة 19.4 في المئة، ثم سهم عمار بنسبة 16.5 في المئة، ورابعاً سهم تمكين بنسبة 14 في المئة، وأخيراً سهم خليج ت بنسبة 10.7 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم أولى تكافل، إذ انخفض بنسبة 12 في المئة تلاه سهم معادن بنسبة 6.5 في المئة ثم سهم الديرة بنسبة 5.36 في المئة ورابعاً سهم كميفك بنسبة 3.9 في المئة وأخيراً سهم المدن بنسبة 3.7 في المئة.

مشاركة :