محكمة أمريكية تعلق قرار تسليم وثائق لترامب باقتحام الكابيتول

  • 11/12/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عمون - وافقت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية، أمس الخميس، على طلب الرئيس السابق دونالد ترامب، تعليق نشر وثائق رئاسية تتعلّق بدور محتمل للملياردير الجمهوري في الهجوم الذي شنّه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني. وكانت قاضية فيدرالية أصدرت يوم الثلاثاء، حكما ابتدائيا، سمحت بموجبه للبيت الأبيض بأن يسلم لجنة برلمانية تحقق في ملابسات اقتحام مقر الكونغرس، وثائق تتعلق بالدور المحتمل للرئيس في ذاك الهجوم. وعللت القاضية قرارها بـ“المصلحة العامة في فهم الأحداث التي أدّت إلى السادس من كانون الثاني“. لكن محامي الرئيس استأنفوا قرار القاضية تانيا تشاتكان، أمام محكمة استئناف فيدرالية، مطالبين إياها بمنع البيت الأبيض من الإفراج عن وثائق تتعلّق بموكّلهم؛ لأنّه يملك بصفته رئيسا سابقا امتياز الحفاظ على سرية الاتصالات التي أجراها في 6 كانون الثاني/يناير، وكذلك أيضا على سرية سجلات زواره في ذلك اليوم. والخميس، قالت المحكمة إنها أصدرت إيعازا إداريا، وحددت 30 تشرين الثاني، موعدا لجلسة الاستماع في هذه القضية. وشددت محكمة الاستئناف المؤلفة من 3 قضاة، على أن قرارها لا ينبغي أن يُفسَّر بأي حال من الأحوال على أنّه قرار في أساس القضية. وتحقق لجنة خاصة في مجلس النواب الأمريكي في أحداث العنف التي وقعت في ذلك اليوم، وأجبر خلالها المئات من أنصار ترامب الكونغرس على التوقّف عن العمل، وتأخير جلسة للمجلسين للمصادقة على فوز منافسه جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020. ويسعى ترامب، خصوصا لمنع البيت الأبيض من تسليم لجنة التحقيق النيابية التي يسيطر عليها الديمقراطيون، مئات الوثائق المتعلقة به، بما في ذلك قوائم بأسماء الأشخاص الذين زاروه أو اتصلوا به في 6 كانون الثاني/يناير. وتقع الوثائق التي وافق الرئيس جو بايدن على تسليمها للجنة التحقيق، في أكثر من 770 صفحة. وتضم الوثائق ملفات كبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، وكبير مستشاري ترامب السابق ستيفن ميللر، ومساعد مستشاره السابق باتريك فيلبين. ويأمل ترامب أيضا في منع نشر الصحيفة اليومية للبيت الأبيض، التي تضم وقائع أنشطته ورحلاته ومؤتمراته الصحفية ومكالماته الهاتفية. ومن الوثائق الأخرى التي لا يريد الرئيس السابق أن يطلع عليها الكونغرس، مذكرات إلى سكرتيرته الصحفية السابقة كايلي ماكناني، ومذكرة مكتوبة بخط اليد حول حوادث السادس من كانون الثاني، ومسودة نص خطابه خلال تجمّع ”أنقذوا أمريكا“ الذي سبق الهجوم. وهذه الوثائق بأسرها محفوظة في الأرشيف الوطني، وكان مفترضا بموجب قرار القاضية الابتدائية، إرسال جزء منها إلى الكونغرس، الجمعة. (وكالات)

مشاركة :