أكد الأمين العام لجمعية "إعلاميون" ناصر بن فالح الغربي لـ"سبق" أن الموافقة السامية على منح الجنسية السعودية لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة، والتي تأتي على ضوء الأمر الملكي بفتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، تسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة. وأوضح "الغربي" أن تلك الموافقة تأتي تماشياً مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المتميزين والمبدعين. وأبان أن خطوة القيادة الرشيدة بمنح الجنسية السعودية للمتميزين علمياً ومهنياً، تمثل إحدى وثبات الرؤية للتطوير والتنمية، ولا سيما أن المملكة تحتضن الكثير من الكفاءات العربية، الذين هم فعلياً سعوديون، بحكم إقامتهم الطويلة لأكثر من عقدين بل بعضهم لهم 3 أجيال ولم يحصلوا على الجنسية، وأعتقد أن لهم الأولوية لدورهم التاريخي وانخراطهم السلس في المجتمع. وبين أمين "إعلاميون" أن المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب ثراه - كان يعتمد على الكثير من الكفاءات العربية والأجنبية في تحقيق نهضة البلاد في مرحلة التوحيد والتأسيس مما حقق قفزة نوعية لوطننا الغالي، ومن مميزات المملكة أن مجتمعها تعايش مع الجاليات العربية لعقود طويلة وبأعداد كبيرة، حتى باتت أكبر وعاء عربي مختلط الجنسيات. وأشار إلى أن الكثير من الأقليات الإسلامية تكتنز كفاءات وعقولاً فذة ومبدعة ومبتكرة، وما الموافقة السامية الكريمة على منح الجنسية السعودية إلا تأكيد على هذه الحقيقة وإدراك من القيادة لأهمية هذه الكفاءات ووجوب الاستفادة منها لتحقيق رؤيتنا الطموحة وإستراتيجية التنمية الشاملة لوطننا الذي بات يقود العالم في العديد من المجالات التي من أهمها الاقتصادية والصناعية والتقنية والسياحية.
مشاركة :