تعتزم الاتحاد للطيران، خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران الذي ينطلق غداً، الإعلان عن شراكات كبرى على صعيد القطاع لتوسعة برنامجها الخاص بالاستدامة الهادف لإزالة الكربون، مؤكدة «التزامها القوي والراسخ إزاء الاستدامة». وسترحب الشركة، في المعرض، بطائرتها الجديدة إيرباص A350، وستكون الطائرة المتفوقة الكفاءة في ساحة العرض قبيل إدراجها في أسطول الاتحاد في العام المقبل. إلا أن مقصوراتها الداخلية لن تفتح أبوابها أمام جمهور المعرض لإلقاء نظرة على ديكورها وأثاثها الداخلي قبل 2022. وستنظم طائرة الاتحاد بوينج 787 دريملاينر إلى الطائرة إيرباص A350 بحلتها الاحتفائية «جرينلاينر» المرتبطة بالاستدامة. ويأتي معرض الطيران في إطار عام حافل بمشاريع الاستدامة، مع الإعلان عن التمويل المرتبط بالاستدامة والمتعلّق بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب رحلتها المستدامة الأخيرة التي أثبتت كيف يمكن لرحلة واحدة فقط أن تستطيع الحد من الانبعاثات الكربونية بنسبة 72 بالمئة، وذلك من خلال تطبيق مجموعة من كفاءات التشغيل والتعاون والتنسيق الجاد بين مختلف جهات القطاع. ومن المخطط أيضًا أن يتم الإعلان عن عدد من الشراكات مع عمالقة القطاع، تأكيدًا لمواصلة الاتحاد مسيرتها على صعيد استدامة قطاع الطيران. واحتفاءً بموضوع وفكرة الاستدامة والحد من الآثار السلبية على البيئة، صممت الاتحاد جناحها في المعرض باستخدام مواد معاد تدويرها، متجنبة استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والفينيل والورق. كما قامت بدفع برنامجها الابتكاري نحو الأمام من خلال تعاونها مع المؤسسات المحلية والناشئة لإنتاج أثاث من قطع الطائرات عبر إعادة تدويره، ومعدّات أخرى من البلاستيك المعاد تدويره.