لجأت روسيا إلى سلاح جديد، يمكن من خلاله منع عمليات التجسس على قاعدتها العسكرية البحرية في ميناء طرطوس السوري. ونقل موقع «منطقة الحرب» WAR ZONE، وهو موقع أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية عن موقع «الدرر الشامية» السوري تقريرًا، يوضح اعتماد روسيا على «ستار هائل من الدخان لإخفاء الأنشطة الجارية في الموقع العسكري البحري الاستراتيجي الروسي». واستند الموقع الأمريكي في تدعيم معلوماته أيضًا إلى صور، التقطتها أقمار اصطناعية مؤخرًا للموقع الروسي في طرطوس. ووفقًا لـWAR ZONE «يبدو من صور الأقمار الاصطناعية لموقع طرطوس، انطلاق سحابة دخان هائلة من الموقع، وتغطيتها لكامل سماء المنطقة، للحيلولة دون تمكين أية جهة من رصد ما يجري داخل أو حول الموقع العسكري؛ بالإضافة إلى تأمين أهداف عسكرية روسية أخرى داخل الميناء السوري، مثل السفن العسكرية المحاذية للميناء. في الوقت ذاته، يرى خبراء عسكريون استنطقهم الموقع الأمريكي أن آلية «سحب الدخان» العسكرية متعارف عليها منذ مئات السنين؛ ورغم تعتيمها على سماء قاعدة طرطوس العسكرية، إلا أن فاعليتها تقتصر على بعض «منظومات استشعار الأقمار الاصطناعية»، أو العيون البشرية، التي يسوقها الفضول، لتتبع ما يجري في القاعدة عن قُرب. اقرأ أيضًا: ماكرون يُطالب روسيا وتركيا بسحب المرتزقة من ليبيا.. ويؤكد: وجودهم يُهدد أمن المنطقة