نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أمس مؤتمر تقويم التعليم العام بالمملكة بعنوان “مدخل للتطوير والجودة النوعية”، الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم العام، في مركز الملك فهد الثقافي. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز, كلمة قال فيها: “يشرفني نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله ـ أن أكون معكم في هذا الاحتفال الذي يحظى بالرعاية السامية مما يضفي على أعماله الاهتمام الكبير والعناية الفائقة ” . وأكد سموه أنه لأهمية تجويد التعليم في ظل ما يخصص له من ميزانيات ورغبة في أن تكون مخرجاته ذات جودة عالية، فقد رأت الدولة تأسيس جهة متخصصة ترتبط بأعلى جهة فيها دعماً لها في إنجاز مهامها وتحقيق أهدافها التي من أهمها تقويم التعليم العام الحكومي والأهلي تمهيداً للإسهام في رسم خارطة تطويره ومعالجة ما قد يتبين فيه من خلل أو قصور، فكان هذا المؤتمر الذي تنظمه هيئة التقويم التعليم العام. بعد ذلك شاهد سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز والحضور فيلماً تعريفياً لهيئة تقويم التعليم العام وتطلعاتها في رفع جودة التعليم وكفاءته ودعم التنمية والاقتصاد الوطني من خلال تحسين مخرجات التعليم . بعدها ألقى معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي, كلمة أوضح خلالها أن مقياس تقدم الأمم يتمثل بشكل أساسي بمدى جودة تعليمها ومخرجاتها، لافتاً إلى أن ذلك أسس مفهوم جديد بالمملكة بإيجاد جهة متخصصة، تُعنى بقياس جودة التعليم وتطويره وبناء معاييره وتقويمها. بعد ذلك كرم أمير منطقة الرياض رعاة المؤتمر, كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام. وفي ختام الحفل افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر واطلع على مشروعات هيئة تقويم التعليم العام ومنها مشروع الإطار الوطني للمؤهلات, ومشروع التطوير المهني لأخصائي تقويم المدارس, بالإضافة إلى مشروع المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام, ومشروع التقويم التطويري لإدارات التعليم, ومشروع تقويم الأداء المدرسي , ومشروع المعايير المهنية لرخص المعلمين, إضافة إلى برنامج الاختبارات الوطنية.