قتل ثلاثة عسكريين على الأقل، اليوم السبت، في كمين نسب إلى جهاديين في ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا، وفق ما أفاد مصدران أمنيان. وصارت الأرتال العسكرية هدفًا متزايدًا لهجمات تنظيم داعش في ولاية غرب إفريقيا، في شمال شرق نيجيريا حيث يسعى الجيش لإنهاء تمرد اندلع قبل 12 عامًا وأودى بأكثر من 40 ألف مدني. واستهدف المهاجمون الرتل بأسلحة ثقيلة خلال كمين نصب الجمعة في قرية تامسو ك أو على الطريق السريع الممتد ل120 كيلومترًا بين مايدوغوري وداماتورو، عاصمة ولاية يوبي، حسب ما أفاد مصدران عسكريان وكالة فرانس برس. وقال أحد المصدرين: "فقدنا ثلاثة جنود في كمين لإرهابيي تنظيم داعش، واستولى الجهاديون على آلية عسكرية"، وأكد ضابط ثان الحصيلة. جاء الهجوم في وقت يعلن الجيش عن سلسلة نجاحات ضد الجهاديين، بينها شنّ غارات على معسكراتهم. وعزز "تنظيم داعش-ولاية غرب إفريقيا" انتشاره في الأشهر الأخيرة في منطقة بحيرة تشاد بعد مقتل أبو بكر الشكوي قائد جماعة "بوكو حرام" المنافسة خلال معركة بين الجماعتين. وأدى النزاع إلى نزوح نحو مليوني شخص في شمال شرق نيجيريا، كما امتد إلى الدول المجاورة.
مشاركة :