قُتل ثلاثة عسكريين، على الأقل، في كمين نسب إلى إرهابيين في ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا، حسبما أفاد مصدران أمنيان أمس. وصارت الأرتال العسكرية هدفاً متزايداً لهجمات «تنظيم داعش-ولاية غرب أفريقيا» في شمال شرق نيجيريا، حيث يسعى الجيش لإنهاء تمرد اندلع قبل 12 عاماً، وأودى بأكثر من 40 ألف مدني. واستهدف المهاجمون الرتل بأسلحة ثقيلة خلال كمين نصب، أمس الأول، في قرية تامسو كاو على الطريق السريع الممتد لـ120 كيلومتراً بين مايدوغوري وداماتورو، عاصمة ولاية يوبي، حسبما أفاد مصدران عسكريان. وقال أحد المصدرين: «فقدنا ثلاثة جنود في كمين لإرهابيي تنظيم داعش-ولاية غرب إفريقيا»، واستولى الإرهابيون على آلية عسكرية. وأكد ضابط ثانٍ الحصيلة. وجاء الهجوم في وقت يعلن الجيش عن سلسلة نجاحات ضد الإرهابيين، بينها شنّ غارات على معسكراتهم. وفي 17 سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن 16 عسكرياً نيجيرياً في كمين لـ«تنظيم داعش-ولاية غرب أفريقيا» على الطريق السريع بين مايدوغوري ومدينة مونغونو في منطقة بحيرة تشاد. وبعد ذلك بأسبوع، لقي ثمانية جنود حتفهم إثر هجوم شنته الجماعة الإرهابية قرب بلدة ديكوا في المنطقة نفسها. وعزز «تنظيم داعش-ولاية غرب إفريقيا» انتشاره في الأشهر الأخيرة في منطقة بحيرة تشاد، بعد مقتل أبوبكر الشكوي قائد جماعة «بوكو حرام» المنافسة خلال معركة بين الجماعتين. وتأسس «تنظيم داعش-ولاية غرب أفريقيا» عام 2016 إثر انشقاق عن «بوكو حرام». وأدى النزاع إلى نزوح نحو مليوني شخص في شمال شرق نيجيريا، كما امتد إلى الدول المجاورة.
مشاركة :