استنكر سكان من منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين الاتهامات بشأن "العمالة القسرية" في المنطقة والتي تختلقها قوى غربية مناهضة للصين. وخلال مؤتمر صحفي عقد في أورومتشي، حاضرة المنطقة يوم الجمعة، تم بث 18 مقطع فيديو لعرض صناعة القطن في شينجيانغ والحياة السعيدة لمزارعي وعمال القطن، ولدحض الادعاءات الكاذبة بشأن "العمالة القسرية" من قبل القوى الغربية المناهضة للصين. وفي أحد مقاطع الفيديو قال ماميدين أبلات، مزارع زرع أكثر من 40 هكتارا من القطن في ولاية بورتالا المنغولية ذاتية الحكم، إن كافة أعمال الزراعة والإدارة والحصاد تمت ميكنتها في حقوله، مضيفا "قمت بجمع نحو 250 طنا من القطن في ثلاثة أيام بمساعدة آلة جمع القطن". وقالت باتيجفل يفسفب، وهي خياطة تعمل في مصنع للألحفة في ولاية تشانغجي ذاتية الحكم لقومية هوي، "تحققت حياتي الجيدة من خلال العمل الجاد والاجتهاد، لا أحتاج إلى أحد ليجبرني". وخلال المؤتمر الصحفي قال مسؤول محلي يدعى هايرات، إن قصة "العمالة القسرية" المختلقة من قبل القوى الغربية المعادية للصين تهدف إلى تشويه صورة شينجيانغ، وإعاقة تنمية المنطقة والحد من تنمية الصين.