أعربت شخصيات من منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، عن إدانتها لإنفاذ الولايات المتحدة ما يسمى "قانون منع العمالة القسرية للويغور"، معتبرة أنه خطوة للإضرار بمصالح الآخرين دون إفادة الذات وإلحاق أضرار جسيمة ببيئة الأعمال التجارية الدولية. وفي مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال شيوي قوي شيانغ، المتحدث باسم حكومة شينجيانغ، إن حظر الواردات الذي فرضته الولايات المتحدة على شينجيانغ يعد عملا من أعمال السرقة الصارخة والهيمنة بعقلية اللعبة الصفرية وعقلية الحرب الباردة. وأضاف أن ذلك يشكل تهديدا كبيرا لأمن سلاسل الصناعة والإمداد على الصعيد العالمي، ويقوض بشكل خطير بيئة الأعمال التجارية الدولية النزيهة والعادلة. وقال شانغ شياو كه، مسؤول اتحاد العمال بشركة كيماويات في شينجيانغ، "إن ما تسمى العمالة القسرية مجرد هراء؛ فتوظيف الشركات مسألة تتعلق بالسوق". وأوضح حميدي عبد الحي، الباحث في مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ، أن النظام القانوني الصيني يوفر دعما قويا لحماية حقوق العمال ومصالحهم، كما أن العمال من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ يختارون مهنهم وأماكن عملهم بحرية. وقال "إنهم يتمتعون بالحرية والمساواة والأمان والكرامة في عملهم، وينعمون بحياة مريحة ومطمئنة".