تنطلق صباح اليوم فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش في النسخة العالمية، وتستضيف الأنشطة الدولية للمهرجان ما يزيد على 125 شخصية عالمية بارزة ليقدموا شاملة ومتنوعة عن عالم المهرجان، حوالي 4000 من طلاب المدارس والجامعات، ويركز المهرجان على قضايا الشباب والأديان والمرأة والجامعات. وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش عن سعادته بافتتاح فعاليات «المهرجان الوطني للتسامح والتعايش في نسخة عالمية بها مختلف دول العالم على أرض الإمارات في «إكسبو 2020 دبي»، ودوره في نشر الثقافة والترويج والثقافات والمعتقدات، بما يدعمه، قيم السلام والتفاهم والتعايش، ويسهم في التطرف ويعمل على مكافحة كافة أشكال التفرقة والتمييز، والعالم. وأوضح معاليه أن دولة الإمارات هي دولة التسامح والعدل والمساواة وسيادة القانون، وأنها تجسد مفاهيم السلام والتعايش في أسمى معانيها، حيث نكتب حرصها الكبير على العلاقات بين الجميع، على الحوار النشط والتفاعل المثمر كي يتعايشوا في مودة وسلام وسعي مشترك نحو تحقيق الخير والنماء، في ربوع الوطن والعالم، وعبر معاليه عن أمله بأن تتحقق رسالة الإمارات ثقافة التسامح حول العالم في مختلف المجالات حتى يعم السلام والمحبة والأمان مختلف ربوع العالم، وأن تسعد البشرية بالرفاهية والتقدم. أنشطة المهرجان الدولية وتتضمن أنشطة المهرجان الدولية هذا العام، إطلاق التحالف للتسامح في 16 نوفمبر وعلى وجه التحديد 11:16 صباحاً، حيث يجتمع العالم بأسره لإطلاق هذا التحالف احتفالاً للتسامح في تعهد مشترك وموحد للتسامح والتعايش السلمي، ثم تنطلق القمة العالمية للأديان، وهي قمة للحوار بين الأديان تستعرض احتضان الإمارات العربية المتحدة الأديان والمعتقدات في العالم، وتهدف القمة إلى التواصل مع العالم، والشمولية. ومن المقرر أن يبدأ من المقرر أن يبدأ من المقرر أن يبدأ من المقرر أن يكون مقر الرئاسة في أنحاء العالم. أصوات التسامح ويستمع العالم كله أصوات التسامح، وهي أغنية سلام من الإمارات إلى العالم، حيث نجحت وزارة التسامح والتعايش بتجميع وتجميع وتعليق جوقة تضم 219 شخصاً يمثل دول المشاركة في «إكسبو 2020 دبي» ليشدوا للمحاكمة والسلام والتعايش، ويصور العرض رسالة حب وقبول وتعايش متناغم ووعد بفرصة متجددة، وبعدها تنطلق تظهر العالمية منتدى الشباب العالمي «من الشباب إلى التفكير في المستقبل، حيث نجحت وزارة التسامح والتعايش مؤسسة للشباب في تنظيم منتدى شبابي عالمي يسلط الضوء على الأهمية التي لا يمكن إنكارها لحاجة العالم للاستفادة من القدرات الإبداعية والمرنة لفئة الشباب. الاستدعاء في المواقف المختلفة في المنطقة المحيطة بالعالم، بالإضافة إلى السياحة في مختلف المجالات في المجالات السريعة التي تنتهي في مستوى العالم. كما يضم المهرجان الوطني للتسامح أنشطة متنوعة يحتضنها «إكسبو 2020 دبي»، أنشطة أندية التسامح التي تنطلق صباح اليوم «الأحد» أنشطة الأنشطة الطلابية، ويشارك بها طلاب من 20 جامعة إماراتية، كما ينظم المهرجان الجلسة الشبابية الموسعة لبحث «التلاعب المبتكرة. التسامح»، إضافة على النسخة العالمية من فرسان التسامح، تجربة إماراتية رائدة وملهمة، دور الشباب كسفراء للتسامح في بيئتهم المحلية العالمية، في جلسة حوارية، أزياء والموضة والموضة أخلاق وقيم وتراث الشعوب، ومدى تأثيرها وتأثرها بالتعايش العالمي المنشود.