يدعو جناح جزر سليمان الزوار إلى اكتشاف معالجة القضية الحيوية لتغير المناخ، حيث يقع الجناح في منطقة الفرص في «إكسبو 2020»، ويتميز بدوره في عرض المقتنيات اليديوية الفريدة، كما يوجه الزوار للاستمتاع بأرض حافلة بالغابات المطيرة المزدهرة والشواطئ ذات الأحجار المرجانية والبراكين المشتعلة، كما يتيح الجناح الاطلاع على المقتنيات الخاصة بجزر سليمان، وعرض فرص الاستثمار في قطاعات الزراعة ومصايد الأسماك والغابات بهدف إقامة الشراكات لتحقيق النمو المستدام. وتتميز دولة جزر سليمان بالجمال الذي يأسر الأنظار، ويشمل تنوعها الحيوي واسع النطاق آلاف الأنواع النباتية والحيوانية والبحرية، كما تمثل التجارة والاستثمار والسياحة المستدامة محور تركيزها الرئيسي في الوقت الحالي. وتقع دولة جزر سليمان في جنوب المحيط الهادي، وتتألف من أكثر من 990 جزيرة، مجموع مساحتها 28450 كم2، وتعد عاصمتها هونيارا، كما يبلغ عدد سكانها ما يقارب 600 ألف نسمة، وتُعد اللغة الرسمية فيها هي اللغة الإنجليزية، ويُعد الدولار العملة المتداولة، ويمتهن معظم السكان مهنة الصيد والرعي، إضافة إلى التنقيب عن الذهب واستخراجه من مجاري الأنهار ومصباتها. وتتكون جزر سليمان من مجموعة جزر تعرف باسم الأرخبيل الميلانيزي تقع شرق بابوا غينيا الجديدة وتشمل العديد من الجزر الكبرى، والجزر أصلها بركاني وتنشط فيها 4 براكين من حين لآخر وتغطي الجزر الغابات الاستوائية، وتوجد المراعي في السهول الشمالية، ومناخها استوائي رطب جداً على مدار السنة، مع درجة حرارة متوسطة مقدارها 27 درجة من شهر يونيو إلى شهر أغسطس هي الفترة الأبرد، ويساوي المطر السنوي تقريباً 305 سنتيمترات (120 بوصة).