قال نفتالي بنيت الرجل الثاني في الحكومة الإسرائيلية ورئيس حزب البيت اليهودي، إنه ضد إقامة دولة فلسطينية أو إعطاء الفلسطينيين أي قطعة أرض، جاء ذلك في لقاء أجرته معه القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، وكادت مقدمة البرنامج أن تتشاجر معه لمواقفه المتطرفة الرافضة لكل شيء.. وطلبت منه صراحة بأن يغادر الحكومة كونه لا يلتزم سياساتها، وفقط هو موجود كي يحقق مصالحه.. وأضاف بنيت «هم يحاولون قتل الإسرائيليين وأبو مازن لا يريد توقيع اتفاق سلام.. وعندما دخلت إلى الحكومة قلت إنني أحترم الاتفاقيات السابقة، لكن ليس شرطا أن أوافق على الاتفاقات القادمة».. وتابع «كلما أعطينا للفلسطينيين قطعة أرض يقتل المزيد منا.. عليكم أن تفهموا ذلك والفصل هو الحل أي فصل الضفة الغربية إلى مناطق أ. ب. ج.. وأشار بينيت إلى أنه أنا ضد إقامة دولة فلسطينية وضد الاسنحاب من أي أراض، ولن يسمح بمنح أي قطعة أرض للفلسطينين وفي السنوات الثلاثين القادمة لن تجد إسرائيل من الفلسطينيين سوى «الإرهاب».. بدورها تقول رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلي تسيفي لفني إن المفاوضات ليس لها بديل مع الفلسطينيين.. بينما أكد صائب عريقات أن المفاوضات يمكن أن تصل إلى اتفاقية سلام في غضون الخمسة أشهر المقبلة.
مشاركة :