أعلن الديوان الملكي المغربي، أن العاهل محمد السادس، قرر العفو بـ "صفة استثنائية"، عن 4215 من نزلاء المؤسسات السجنية في المغرب. وهذا العفو، بحسب الرباط، جاء في سياق إحياء المملكة المغربية، لذكرى مرور 40 عاما، على المسيرة الخضراء السلمية، التي قام بها المغاربة، في عام 1975، لتحرير إقليم الصحراء الغربية، من الاستعمار الإسباني. ولأهمية هذا الحدث الوطني التاريخي، لدى جميع المغاربة، وفق الديوان الملكي المغربي، قرر الملك محمد السادس، أن يعفو عن 37 من المعتقلين في ملف التطرف والإرهاب. وفسر المغرب، هذا القرار الملكي، بأنه استجابة لملتمسات العفو، التي "رفعها بصفة متواصلة، منذ سنة 2005"، إلى الملك محمد السادس، لتأتي الموافقة في هذه "المناسبة الاستثنائية". وربط بلاغ الديوان الملكي المغربي، عفو العاهل محمد السادس، عن مدانين في قضايا الإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي، تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها، وبالمؤسسات الوطنية"، وأيضا بعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعودتهم إلى الطريق القويم.
مشاركة :