يعود «فن أبوظبي» إلى جمهوره وعشاقه، ويفتتح أبوابه للزيارة في منارة السعديات، ليواصل عطاءه المتميز في إثراء المشهد الثقافي والفني في العاصمة أبوظبي.تقول العنود الحمادي، رئيسة «فن أبوظبي»: بعد التعافي من «الجائحة» وتداعياتها، تنطلق نسخة هذا العام بقوة، حيث تشارك بهذه النسخة 50 صالة عرض من 19 دولة، خلال النسخة الواقعية من 17 إلى 21 نوفمبر الجاري، مرافقة للنسخ الافتراضية الخاصة بالزوار الذين لم يستطيعوا حضور المعرض.وعن حضور الفن الإماراتي في إطار الفنون العالمية، تقول الحمادي: عندنا مشاركات لفنانين إماراتيين ليس فقط من خلال صالات العروض المشاركة، بل من خلال البرامج التي يقدمها «فن أبوظبي» مع برنامج «آفاق» للفنانين الناشئين يضم كلاً من الفنانين ميثاء عبدالله من الإمارات، وكريستوفر بنتون من أميركا، وسوف يمتد إلى 4 ديسمبر في منارة السعديات، دعماً للفنانين الناشئين. وحول التحديات التي واجهتها الفنون والصناعات الثقافة والإبداعية، وكيف كانت المهمة هذا العام للعودة إلى إقامة هذه المنصة على أرض منارة السعديات، تشير الحمادي إلى أنهم أطلقوا المنصة الافتراضية خلال «الجائحة»، دعماً ومساندة للفنانين، وفي هذه الدورة توجد المنصة الافتراضية أيضاً، مبينةً أنهم واصلوا العمل فيها على أساس أن يكون دعماً إضافياً لهم عدا عن مشاركتهم الواقعية. ونظراً لأن الأعمال التركيبية والتكنيكية لهذه الدورة كانت متنوعة بين عدة مناطق، توضح الحمادي: ضمن برنامج «آفاق» الذي انطلق 2017، كان يغطي وقتها ثلاثة مواقع تراثية فقط، لكننا توسعنا هذه السنة إلى مواقع تراثية أخرى منها: واحة العين، جبل حفيت، قلعة الجاهلي، والمجمع الثقافي. وأكدت الحمادي، قائلة: السنة الماضية شعرنا بالفراغ رغم وجود صالات العرض افتراضياً، وفي هذه السنة كان الجميع في شوق لعودة المعرض في منارة السعديات للقاء الفنانين ومشاهدة الأعمال الفنية على أرض الواقع، وأشعر بالفخر أن «الجائحة» لم تؤثر على متابعة العمل وافتتاح المعرض في وقته بحضور أكبر.
مشاركة :