عضو في هيئة حقوق الإنسان: الوعي بحقوق الطفل لدى الأسرة السعودية متدنٍ

  • 12/3/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتور إبراهيم الشدي عن شعوره بالمرارة تجاه ما يُرصد حول حقوق الطفل في المجتمع السعودي وخاصة في أوساط الأُسرة، واصفاً الوعي بحقوق الطفل لدى الأسرة السعودية بأنه "متدنٍ.. متدنٍ.. متدنٍ". وقال الدكتور الشدي إن هناك إهمال للجانب التربوي للطفل في المجتمع السعودي من قِبل الأسرة وخاصة في السنوات الأولى من عمره، وترك أمر تلك المهمة للخدم رغم أهمية السنوات الست الأولى في تشكيل شخصية الطفل ووعيه وتأثيرها على مستقبل حياته. وأضاف الدكتور إبراهيم الشدي، خلال تدشينه فعاليات توعوية حول اليوم العالمي لحماية الطفل من الاستغلال الذي تنظمه هيئة حقوق الإنسان في مركز الملك فهد الوطني لسرطان الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن نسبة عالية من حالات إيذاء الأطفال من قِبل الأسرة تتركز حول الإيذاء النفسي والذي يُعبر عنه بالإيذاء اللفظي، لافتاً إلى أن ذلك الإيذاء يتم دون قصد، مرجعاً سبب حدوثه إلى تدني مستوى الوعي لدى الأسرة. وأشار إلى أن الهيئة تعمل مع جهات ومؤسسات حكومية متعددة بهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدى المجتمع، والعمل على رصد ومعالجة حالات الإيذاء بطريقة صحيحة. وقام الدكتور الشدي خلال الفعاليات بزيارة عدد من الأطفال المنومين في المركز وتوزيع الهدايا عليهم برفقة المدير التنفيذي لمركز الملك فهد الوطني لسرطان الأطفال الدكتور عبدالله الجفري. هذا وقد اشتملت الفعاليات على أركان توعوية متنوعة لتثقيف الأطفال وذويهم بأنواع الإيذاء وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى نشاطات ترفيهية ومسابقات للأطفال.

مشاركة :