القصة السعوية تتجلى في ملتقى السرد العربي

  • 11/16/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى ملتقى السرد العربي أسبوعه الرابع الذي تخصص في القصة القصيرة جداً، وقد شارك فيه كل من: الدكتور محمد البشير والأستاذ حسن البطران والدكتورة زينب الخضيري والأستاذ ظافر الجبيري والدكتور خالد الخضري والأستاذ محمد علي مدخلي والأستاذ حسن آل غزوي والأستاذ عبدالجليل الحافظ والدكتورة شيمة الشمري والأستاذ طاهر الزارعي والأستاذة ابتسام البقمي والأستاذ محمد الحازمي والدكتور سامي جريدي والدكتور فهد البكر والأستاذ عبدالواحد اليحيائي والدكتورة سهام العبودي، وقدم جميع المشاركين إضاءة عن سيرهم ومسيرتهم الكتابية في هذا النوع من القصة القصيرة، وما نتج عن هذه الكتابة من تعمق وتجذر فيها، ثم نتائج هذه الكتابة من مجموعات كونت للمكتبة السردية زاداً ورصيداً كبيراً، ثم اتضحت التجربة في الحوارات التالية عن كتابة القصة القصيرة جداً، وتبين عمق الفكر لدى هؤلاء الكتاب المميزين، وأثرت الحوارات ليالي الملتقى بعدد المتداخلين والمعلقين والأسئلة التي دارات خلال الليالي الأربع. وكانت قبل ذلك قد مرت ليالي الأسبوع الثالث التي تخصصت في قصص الأطفال واليافعين، ومرت لياليه الأربع بنجاحات وتألق أعجب كل من تابعه عبر منصة زووم العالمية. شارك في هذه الليالي: الدكتورة وفاء السبيل والأستاذ إبراهيم مغفوري والأستاذة خلود الواو والأستاذ فيصل سلمان والدكتورة أماني سعد الناجم والدكتورة فردوس أبو القاسم والأستاذ فرج الظفيري والأستاذة كفاح بوعلي والأستاذة شفاء الزهراني والأستاذ محمد عزيز العرفج والأستاذة أروى الثنيان والأستاذة مريم الصقر، وقد تحدث كل واحد منهم عن تجربته الثرية في عالم الكتابة والنشر والاهتمام الكبير بالأطفال وعوالمهم، وقدم كل واحد منهم خلاصة علمه وعمله وإخلاصه على مر السنوات في هذا المجال، مما حول ليالي الملتقى إلى ساعات ثقافية وعلمية مفيدة لكل من تابعها، أما المفاجأة الرائعة والجميلة التي أعدها ونفذها مدير الجلسات الأستاذ خالد أحمد اليوسف هي استضافة الجيل الجديد من فتيات وفتيان انطلقوا للكتابة في هذا المجال، وقد منحهم فرصة الظهور خلال خمس دقائق بين الجلسات، فكان لها الأثر الجميل على جميع المتابعين. يذكر أن هذا الملتقى قد بدأت فعالياته وندواته وجلساته المسائية، مساء يوم الأحد 11 ربيع الأول 1443هـ / 17 اكتوبر 2021م ، تحت رعاية وتنظيم نادي الحدود الشمالية الأدبي الثقافي بعرعر، وقد بدأ الأسبوع الأول في الموضوعات التالية: تاريخ وواقع القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية قدمها د. حسن النعمي ود. حسن الحازمي، ترجمة القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، قدمها د. مرتضى سيد عمروف ود. عبدالله الطيب وخلف القرشي ونادية خوندنه، والحكايات والموروثات والتراث في القصة القصيرة قدمها د. عبدالعزيز الطلحي ومحمد ربيع الغامدي وفاطمة البلوي، والقصة القصيرة في فضاء الإنترنت قدمها جبير المليحان وخالد اليوسف وهاني حجي ومريم الحسن، ثم في الأسبوع الثاني انطلق ليكرم رواد وأوائل كتّاب القصة القصيرة في المملكة، فحضر في الليلة الأولى الأساتذة: خليل الفزيع وعمر طاهر زيلع ومحمد علي قدس، وفي الليلة الثانية الأساتذة جبير المليحان وعثمان سعيد الغامدي، وكان حديث هؤلاء عن تجربتهم الكتابية والقرائية والإبداعية والنشر والإصدار والحضور في الساحة الثقافية، وجميعهم بدأ الكتابة قبل عام 1390هـ/ 1970م، ثم قدم الملتقى في الليالي التالية، ندوتين عن المخلصين لكتابة القصة القصيرة ولم يصدروا غيرها، وشارك فيهما الأساتذة: ناصر العديلي، عبدالله ساعد، فوزية الجارالله، أحمد القاضي، وفي الليلة الثانية: أحمد بوقري، وفاء الطيب، هيفاء الفريح. وسوف يواصل أعماله في هذا الأسبوع، وهو الأسبوع الخامس حول السرديين الجدد، أما الأسبوع الأخير فسيكون عن السرديين عامة، وهم الذين كتبوا القصة القصيرة وانفتحوا على غيرها من الفنون الأدبية. يتولى إدارة أمسياته وندواته، والإشراف عليه الكاتب والناشط الأدبي والثقافي خالد أحمد اليوسف، الذي سبق له القيام بعدد من المبادرات الثقافية المنبرية في عدد من المدن السعودية.

مشاركة :