تمنى عدد من المسنين في الدولة، أن يرجع بهم الزمن ليشاركوا في عملية إعادة الأمل في اليمن، وينالوا الشهادة، وقالوا إن الشهادة من أجل الوطن، حلُم لكل إماراتي، مؤكدين أن الإمارات تقف أبية بوجه كل معتدٍ؛ لأجل نصرة إخواننا العرب، وتاريخ الإمارات المشرف حافل بمواقف تبرهن ذلك، منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، وحتى يومنا هذا. وندعو لجنود الإمارات بالنصر والثبات، وأن يمنحهم الله القوة للدفاع عن حدود دولتنا الغالية، في أن يلتف جثمانه بعلم الإمارات، رمزاً يدل على الفخر والإجلال، بل أمنية عظيمة يتمناها كل مواطن. ويستشهد بقول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، ويؤكد أن معنى ذلك أن الله اختار الشهداء ليكونوا في مكانة عالية، ونيل الشهادة شرف لكل مواطن. يقول حسن بن خلف حميد: لا أتوانى للحظة في تقديم روحي لأجل هذا الوطن المعطاء، من أجل حفظ الحقوق وكرامة الإنسان ورفعة شأنه. وسجلي يشهد لي بذلك أن الدولة هي أغلى ما أملك، وهي كل شيء: السند، والعزة، والوطن الذي لا ينافسه في مكانته مكان آخر على الأرض. الإمارات جادت بمجموعة من فلذات أكبادها دفاعاً عن الحق، ودفعاً للظلم، ومساندة للأشقاء في اليمن وعزّى شعب الإمارات والأمة العربية في هؤلاء الأبطال. مشيراً إلى أن شعب الإمارات وجنوده البواسل سيظلون صفاً واحداً وراء قيادتهم الرشيدة معتزين باستشهاد جنودهم البررة، وهم يقدمون أرقى صور الوفاء والفداء لهذا الوطن وأروع معاني التآزر والتكاتف لنجدة الأشقاء ونصرة قضاياهم العادلة، وأضاف: إن ما سطره أبناء الإمارات البواسل من تفانٍ وإخلاص وحب ووفاء لهذا الوطن وقيادته وشعبه، سيبقى محفوراً في قلب ووجدان شعب الإمارات، يروونه بمزيد من الفخر والإكبار للأجيال الحاضرة والقادمة، وأن الشهيد ورفاقه رفعوا رؤوس الجميع. رحم الله شهداء الوطن رغم عناء الفراق، أهل الإمارات يقدمون أبناءهم للذود عن بلادنا العربية، بلا تردد، يرجون ما عند الله من ثواب. إن الدماء الإماراتية امتزجت بالدماء اليمنيّة، وهذا دليل واضح يأتي تجسيداً لمعنى التلاحم والوفاق العربي بين الأشقاء. إن هذا ليس غريباً على أبناء زايد الشجعان الذين يرخصون أنفسهم لنيل الشهادة ودحر أطماع الخارجين عن القانون والإنسانية. ثابتون في طريق المجد وتمنّى جابر يوسف محمد الحوسني، أن يرجع به الشباب ويستشهد ضمن كوكبة غالية من أبنائنا نالوا الشهادة وقال إن أبناء الإمارات ثابتون في المضي بطريق إزاحة الظلم والضيم عن إخواننا اليمنيين. وأسأل الله تعالى أن يرحمهم ويغفر لهم، وأن يلهمنا وأهلهم الصبر ويحتسبهم عنده شهداء، وأن شعب الإمارات سيواصل مواقفه المبدئية التي رسختها قيادته الرشيدة في دعم الأشقاء، وتقديم العون اللازم لهم بشتى أشكاله لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر المحدقة التي تستهدف أمن واستقرار بلدانهم. وأن الوطن برمته يعيش روحاً جديدة بتضحيات شهدائنا الذين نحمل لهم في أعماقنا الاعتزاز والتباهي بصنيعهم وعطائهم، مضيفاً أن تضحيات أبطالنا تزيدنا فخراً واعتزازاً بوقفة الإمارات التاريخية مع شقيقتها السعودية بصد العدوان عن الشقيقة اليمن والمنطقة، معتبراً أن شهداء الواجب نماذج مضيئة في تاريخنا. وتاريخ الإمارات المشرف حافل بمواقف تبرهن ذلك منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وحتى يومنا هذا. وندعو لجنود الإمارات بالنصر والثبات، وأن يمنحهم الله القوة للدفاع عن حدود دولتنا الغالية. دفاعاً عن المبادئ وافتخر خلفان حميد علي الشامسي قائلاً ما قدمنا اليوم من شهداء ترجمة صادقة لروح الإمارات النابض بالعروبة والإسلام، ودفاعاً عن المبادئ والقيم الإنسانية التي قامت عليها دولتنا في مساندة الأشقاء. أبناؤنا من الشهداء والمصابين تاج على رؤوسنا، ننحني إجلالاً وإكباراً لما قدموه، فهم من نتشرف بهم، داعياً الله لشهدائنا بالجنة وللمصابين بالشفاء العاجل ولأبنائنا باليمن النصر القريب. وإن الإمارات ضربت أروع الأمثال في مساندة الأشقاء بأغلى ما تملك في كل مكان. حفظ الله دولة الإمارات وشعبها وقيادتها الرشيدة من كل شر. ونحن إذ نحتسب عند الله شهداءنا، فإننا نجدد الثقة بجنودنا البواسل المرابطين اليوم في المعركة، ونؤكد أن استشهاد زملائهم لن يثني عزيمتنا عن تحقيق النصر وإعادة الأمل إلى ربوع اليمن الشقيق، ولن تزيدنا دماء شهدائنا إلّا إصراراً وعزيمةً على مواصلة هذا الطريقوإتمام المهمة. كما أن أرواحهم ودماءهم تزيدنا عزماً والتزاماً، وراية العز ستبقى عالية. وتمنى محمد صالح علي الحوسني أن يرجع به الزمن من خلال عمله إماماً للمسجد ويحث أبناء الوطن على الشهادة وفضل الشهادة، ويؤكد أن نيل الشهادة شيء عظيم وشرف لكل مواطن، والخدمة الوطنية واجب علينا جميعاً والدفاع عن أوطاننا شرف لنا وفخر نعتز به. ويقول: ما يمسّ جزءاً من دول الخليج يمسنا جميعاً، ويجب على كل مواطن مخلص صادق الدفاع عنه. وأن أرواح الشهداء تصون المستقبل من أطماع الطامعين وأهدافهم، وأن الإمارات في عزها تولد من جديد. إن امتحان اليمن، وقوة وصلابة التحالف، يرسلان رسالة عربية واضحة عن الإرادة والتصميم: لن نكون مشاعاً أو هدفاً سهلاً، والإمارات تتصدر الطريق فعلاً وشجاعة، مجدداً الثقة بقيادتنا. ونبجل عطاء قواتنا المسلحة، نُمتحن دولة ومجتمعاً، ونزيد قوة، فلا نامت أعين الشامتين والطامعين. وتضحيات الشهداء أساسها الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها، والتحدي الذي نتصدى له كان سيكون أكثر صعوبة وتعقيداً إن تم تأجيل الحسم، وهذه القوة الفتية والسلاح البتار في وجه كل معتدٍ، يشبون على هذا المعنى، يقبلون على الحياة ويحبونها، لكن إذا كانت تعني مساساً بالوطن، يبذلون الأرواح رخيصة، ويتقاطرون للالتحاق بمواكب المرابطين على حدوده، ويستقبلون الشهادة، إذا ما كُتبت عليهم، بأنفس راضية مرضية. مصدر فخر وعزة وتمنى سالم سعيد النعيمي أن يكون جندياً يدافع عن الوطن ويستشهد من أجله، ويهب أولاده هدية للوطن يستكملون مشوراهم في الدفاع عنه، وأنه سعيد بكل أقاربه الذين جادوا بالأرواح وشعارهم كلنا في كل مكان وزمان جنودك يا وطن، وأن شهادتهم هي مصدر فخر وعزة وقدوة لنا. ونفتخر بأولادنا الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن دين وقضية عادلة، وأظهروا لوطنهم وقيادتهم مدى حبهم لهذا الوطن المعطاء، ونحن في هذا الموقف الجلل نفتخر بالشهداء البواسل، الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية، بأرواحهم للدفاع عن حقوق إخوانهم في الوطن العربي. ونحن وعلى الدوام نقف داعمين لقيادتنا في جميع القرارات التي تتخذها في عون اليمن، وشهداؤنا ليسوا شهداء الإمارات وحدها، وإنما الأمة العربية جمعاء. منذ قيام دولتنا وحتى الآن، ونحن نسير على نهج الشيخ زايد، رحمه الله، الذي يؤمن بأننا جزء من الجسد الواحد للأمة العربية والإسلامية، نتألم لآلامهم ونسعى لتضميد جراحهم. أقسموا بالله عهد أيمانهم أنهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، يذودون بأرواحهم عن الوطن وعن الحق والشرعية في اليمن، ولا يهمهم الموت من أجل ذلك. وينتابني شعور الفخر والاعتزاز بأبناء بلدي وإخوتي الشهداء الذين جمعنا معاً حب الوطن والتضحية من أجله، لأن البيت متوحد وكلنا يد واحدة، كما أتمنى المشاركة في هذا المجهود الوطني وأتمنى أن أكون ضمن قائمة الشهداء. الحق والشرعية وقال أحمد علي ريشان كنت غيوراً وأنا أسمع استشهاد شبابنا من جنودنا الأوفياء في سبيل الحق والشرعية، وكنت أتمنى أن أكون معهم. لقد جسد الشهداء البواسل على أرض الواقع معنى التضحية، والواجب، والشرف حتى ارتوت الأرض بدمائهم الطاهرة، فهم مصدر فخر في ضرب الأمثلة في الرفعة، والكرامة، والنبل. اللهم أسكنهم الفردوس الأعلى، اللهم أنزل على قلوب أهلهم وقلوبنا، السكينة والرضا والصبر، اللهم احفظ قادتنا وولاة أمورنا، واحفظ وطننا الغالي من كل نفس حاقدة، وكل عين حاسدة. استشهاد في سبيل الله، وتضحية من أجل نصرة المظلوم، وهذه الصفات تربوا عليها من نعومة أظفارهم، حيث تعلموا وجوب الوقوف مع المظلوم حتى يأخذ حقه. لقد سطر التاريخ بأحرف من ذهب معنى البطولة والشهامة والرفعة من أبنائنا الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الدين، والحق، ونصرة المظلوم، هكذا هم أبناء زايد العطاء، يجسدون معنى الشجاعة، والعزة، والفخر لوطنهم وأوطان الدول الشقيقة. وستبقى رايتنا خفاقة في سماء العزة والكرامة بفضل القواعد التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن خلفه من الرجال الذين يسيرون على نهجه، ويحافظون على أمن واستقرار الدولة، ولقد قدم الشهداء أرواحهم فداءً للوطن، وضربوا بذلك أروع الأمثلة في التضحيات، وأعظم معاني البطولة والشجاعة. هؤلاء الشهداء يشمخ بهم الوطن، ويعلو رفعة وعزة، فهم من ينير طريق الكرامة الوطنية الباسلة والمجد العربي، سيسجل التاريخ تضحيات أبناء الإمارات لنجدة إخوانهم في اليمن والشهادة في سبيل الله تحت قيادة ولاة أمورنا. مساندة الأشقاء وقال سالم سعيد المدحاني: هنيئاً لنا نحن أبناء الإمارات هذا الشرف والتضحية والشجاعة من أبناء الوطن، وعبّر عن رغبته الحقيقية والصادقة للالتحاق بصفوف المجندين في اليمن، واستعداده للدفاع عن وطنه في هذا الوقت بالتحديد. وأوضح أن على أهالي جميع الشهداء أن يفخروا بأبنائهم فهم عند الله شهداء وعند أهل الإمارات والوطن العربي فرسان الواجب والتضحية، ونحن دائماً فداء نداء الواجب، ولن نتراجع عن الشهادة في سبيل الله لأجل مستقبل أفضل لوطننا الحبيب الإمارات. لن ننساهم فهم شهداء الواجب، وسيظل أمن الخليج هو واجب مقدس لن يتقاعس عن تأديته أبناء دولتنا الحبيبة، وعلى كامل الاستعداد للتضحية بأرواحهم في سبيل رفعة راية الوطن والإسلام. فلم يتوانوا يوماً في الدفاع عن الأرض والوطن حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، والشهداء رحمة الله عليهم جميعاً يعدون نماذج مضيئة للشجاعة، مؤكداً أن كل أسرة إماراتية لها أن تفتخر أن يكون أحد أبنائها من الشهداء، ونحن أبناء الإمارات نفتخر بأن الكثير من الأسر قد خسروا أبناءهم ولكنهم على أكمل الاستعداد لتقديم المزيد من أبنائهم فداء للوطن. وأوضح اعتزازه بما قدمه شهداؤنا، حيث إنه سيسعى دائماً إلى تعليم أبنائه حب الوطن والتضحية من أجله، وإخبارهم بأن ما قدمه هؤلاء الشهداء هو من أجل الوطن الذي ننتمي إليه جميعاً. فأرضنا قادرة على العطاء، ونحن فداء لوطننا الغالي، وسيظل إصرارنا قائماً على أن تظل راية المجد عالية، في ظل قيادتنا الرشيدة، حفظ الله وطننا، وأسكن شهداءنا جنة الخلد.
مشاركة :