أكد لـ عكاظ عدد من علماء ومفكري القطيف ولاءهم المطلق للوطن والدفاع عن ترابه وقيمه وأصالته، وأبدوا استنكارهم للأعمال التخريبية، مشددين على أنه لا مكان لخونة الوطن بيننا. وقال الدكتور محمد بن سعود المسعود إن شرائح المجتمع في القطيف يتحدثون بلسان وطن، ويعيشون بنبضه، ويتحركون بفكره وهمومه وطموحاته. وطالب الجميع بتبني خطاب شامل لمستقبل الوطن دون الاستجابة لأي فئات تكفيرية ذات مشاريع مفضوحة للتحريض لنسف الوحدة الوطنية المتماسكة، مضيفا إنني وغيري من الفضلاء من أهل القطيف نؤمن بمشروع الوحدة الوطنية الذي نكن له كل حب وإخلاص. واستطرد قائلا نحن دوما نؤكد على الوحدة الوطنية الجامعة بدون أية مزايدة مع التأكيد على الانتماء النقي والصادق والخالص للدولة، ونبرأ لله من كل من قال بغير هذا القول أو خرج عن هذا المعنى، مشيرا إلى أهمية اتخاذ المواقف الحاسمة لطي خيام تلك الشعارات الكاذبة المغرضة والتي دفعت بعض شباب القطيف للخروج دون وعي وإدراك يرفعون شعارات لهدم الجسور. وزاد نحن كمواطنين معنيون بالسعي الحثيث للحفاظ على أمننا وإخوتنا، والمبادرة العاجلة لحل أي خلاف يؤدي لشحن الساحة أو إضعاف الأخوة الإسلامية مهما كانت العناوين، مع السعي لإيقاف الخلافات العقائدية في الوطن الذي ينتظر منا وكلنا يجب أن نعيش على أرضه بدون أية مزايدة على وطنيتنا. وتمسك الشيخ محمد الجيراني قاضي محكمة المواريث والأنكحة سابقا في القطيف بوطنيته قائلا باسمي واسم كل مخلص للوطن أرفع أسمى الولاء والمحبة للوطن وولاة الأمر في دولة القرآن، ودولة الرسول والصحابة الكرام، ونحن إذ نعاهد القيادة الرشيدة بالولاء والمحبة وهذا أقل من الواجب، أدعو إخواني المواطنين من خطباء وعلماء ووجهاء وعامة المواطنين بالقيام بواجبهم من الإرشاد والتوجيه لما هو في مصلحة الوطن وهذا ما تقتضيه المصلحة العامة.
مشاركة :