الوطن يحتفي بعودة الأبطال

  • 11/7/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعود اليوم إلى أرض الوطن الدفعة الأولى من قواتنا المسلحة الباسلة المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، بعد أداء مهامها في اليمن، وتحقيقها انتصارات عدة، منها تحرير مأرب التاريخية، واسترجاع سد مأرب الذي أعاد بناءه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وسيحظى أبطال القوات المسلحة الإماراتية أبناء زايد، المشاركون ضمن قوات التحالف العربي، لتحرير اليمن ودعم حكومته الشرعية، باستقبال رسمي وشعبي. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأبطال قواتنا المسلحة في قصيدة حملت عنوان الفاتحين أكد سموه فيها أن الإمارات عرين العرب وشعبها يعلّم الآخرين معنى البطولة. وأوضح سموه أن الإمارات تعيش في فرح وسعادة نتيجة أفعال أبطالها، مشيراً سموه إلى أن أسود الجزيرة، حماة الحمى، سقوا المعتدي كأس الموت وردوه بالندم والعار. من جهتهم، أكد أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، أن تاريخ دولتنا حافل بتقديم الكثير من التضحيات والدماء الزكية للذود عن شرف الأمة، وأن أبناء الإمارات الذين نتباهى بشجاعتهم وإرادتهم، يسطرون بصنائعهم البيض على ثرى اليمن ملاحم بطولية تاريخية، يستكملون بها ما ورثوه عن آبائهم وأجدادهم من قيم الولاء والانتماء والتضحية، وأنهم بتضحياتهم يكتبون تاريخ بلادهم بمداد المجد والشرف والفخر. وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: بمشاعر الفخر والاعتزاز نستقبل الدفعة الأولى من جنودنا الأبطال العائدين من ساحة الوغى، التي سطروا فيها نموذجاً إماراتياً عربياً في التضحية والفداء، ورفع الظلم عن إخواننا في اليمن الشقيق، في الوقت الذي نودع فيه نخبة من أبنائنا في دفعة ثانية ليكملوا مسيرة الدفاع عن الحق ونصرة المحتاج.. هؤلاء هم أبناء الإمارات الذين لم يضنوا بالنفس والنفيس، نرفع بهم هاماتنا ونحمي بسواعدهم أوطاننا، ونبني بهم مستقبلنا ومستقبل أمتنا العربية، لقد غادروا وطنهم الصغير وفي قلوبهم وطنهم الكبير، وفي أعناقهم أمانة حملوها بكل صدق ووفاء وبين أكفهم رسالة مستمدة من ديننا الحنيف ومرتكزة إلى قيمنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، مضمونها الذود عن الحق وحماية مستقبل أوطانهم.

مشاركة :