التربويون يحتفون بعودة أبطال الوطن مرفوعي الرؤوس

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من التربويين في الميدان التربوي، أن المجتمع الإماراتي بفئاته كافة، من المواطنين والمقيمين يعيش مشاعر الفرح والفخر والعزة والأمل، بأبطال الوطن العائدين بالنصر والعزة والكرامة، وجسدت الأجواء الوطنية التلاحم الكبير بين القيادة والشعب، موضحين أن حماة الديار أبناء الوطن البواسل رموز مضيئة جسدت مفاهيم النصر والعزة والكرامة، وعززت مفاهيم حبِّ الوطن والولاء، فاستطاعوا تجاوز المحنة بصلابة وقوة، والخروج منها أكثر حباً وولاء وتلاحماً لوطنهم وقيادته. في وقت تزينت الإمارات وعزفت لإبطالنا البواسل ألحان العزة والمجد، احتفاء بإنجازاتهم وتضحياتهم وبطولاتهم العظيمة، فالإمارات بقيادتها الرشيدة جسدت نموذجاً مميزاً للتلاحم الوطني، وأبناؤنا أبطال القوات المسلحة الذين سجلوا بطولات عظيمة، رصدها لهم التاريخ وستبقى في ذاكرة الوطن والمواطنين أمد الدهر. إن التضحية ليست بجديدة على الإمارات وأبنائها، فدائماً كانت سباقة في هذا الشأن للدفاع عن جميع الدول العربية الشقيقة، وإعلاء كلمة الحق وتأييد الشرعية بين الأخوة العرب، وأبناء القوات المسلحة البواسل لعبوا دوراً مهما في الحرب باليمن، لاسيما في عمليات عاصفة الحزم السهم الذهبي، وأخيراً إعادة الأمل، وحققوا إنجازات عظيمة سطرها لهم التاريخ، وستظل في نفوسنا وعقولنا على مر السنين، وباتت قواتنا المسلحة لديها قدرات عسكرية كبيرة، وإدارة المعارك العسكرية وتغيير المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة، ليس على المستوى العربي فقط، بل على المستوى العالمي، فتحية إجلال لقواتنا المسلحة، ولأبطالنا العائدين ولشهدائنا العظماء الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم لنصرة اليمن الشقيق، ونصرة الحق في كل بلدان الوطن العربي. الخليج كانت جزءاً من الملحمة، والأجواء الوطنية التي رسمها التربويون احتفاءً بعودة أبطال الوطن، ورصدت تفاعل الميدان التربوي بفئاته كافة، مع مراسم عودة الأبطال، وسجلت آراءهم ومشاعرهم التي عكست معاني ومفاهيم الفرح والحب لدى أطياف المجتمع، لاسيما القيادات التربوية وعناصر الميدان التربوي كافة. ميادين الشرف إن عودة الأبطال الذين حققوا الإنجازات والبطولات في ميادين الشرف، وعززوا مكانة الإمارات والعرب جميعاً أمام المجتمعات الدولية، ودافعوا عن الحق ونصروه، وتصدوا للباطل بكل حزم وقوة، مصدر فخر وعزة لكل عربي وإماراتي، يستحقون الشكر والثناء، هذا ما وصل إليه مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، ومضى قائلاً إن مفاهيم الإيمان الراسخة في نفوسهم، وحبهم وولائهم للوطن، وحرصهم على أداء الواجب ونصرة المظلوم ورفع راية النصر عالياً، أسهمت في مسيرة إنجازاتهم في ميادين الشرف في اليمن الشقيق. وقال إن الإمارات تحرص اليوم، ومعها أبناؤها المواطنون، وجميع المقيمين على أرضها الطيبة من الجنسيات كافة، على الاحتفاء بعودة أبناء الوطن البواسل من قواتنا المسلحة، تعبيراً عن أبسط كلمات الشكر والتقدير لهؤلاء الأبطال الذين تقدموا لأداء الواجب بكل شجاعة وعزم وإصرار على تحقيق الإنجازات ونصرة الحق وصون تراب الوطن، مؤكداً أن شرائح المجتمع الإماراتي كافة، تقف إلى جانب أبنائنا حماة الوطن وفخره، وتشاركهم فرحة نصرهم وعودتهم إلى أرض الوطن سالمين. وأشاد بدورهم في دعم الشرعية ونصرة الحق في اليمن الشقيق، معتبراً أن ما قدموه من بطولات في ميدان الشرف دفاعاً عن الشرعية ونصرة الحق، وسام شرف على صدور الجميع، فتحية وإجلال لأبطالنا العظماء. ملحمة حقيقية رائعة إن أبطال الوطن البواسل الذين لبّوا نداء الوطن، وذهبوا إلى ساحة المعركة دفاعاً عن الحق والدين والوطن والشرف، هم رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ضحوا بأرواحهم، ورفعوا رؤوسنا وهاماتنا عالياً، وطلبوا الشهادة ليُهدوا أطفالهم وأطفالنا، حياة كريمة، ومستقبلاً أفضل، هذا ما أكده علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للقطاع الإداري. وقال إن عودتهم منتصرين، ملحمة حقيقية رائعة تعكس شجاعتهم، التي سطرها لهم التاريخ، وتتناقلها أجيال المستقبل، ويخلّد التاريخ شجاعتهم، ومواقفهم، وبطولاتهم على مر العصور، مضيفا أن الإمارات تشهد الآن حالة خاصة تمزج بين الفرح والفخر والاعتزاز بإنجازات جنودنا البواسل، وجهودهم حيث عكست هذه الحالة مدى تلاحم وقوة البيت الإماراتي وحب الشعب لقيادته وقوة ولائه وانتمائه لهذا الوطن الغالي ليبقى البيت متوحدا خفاقا في سمائه، مثمنا الروح العالية التي يتحلى بها المجتمع وفئاته كافة، تفاعلاً مع عودة أبطال الوطن. مفاهيم العلوم العسكرية فوزية حسن غريب وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعدة لقطاع العمليات التربوية، قالت: إن الانتصارات التي حققها جنود الإمارات في إعادة الأمل في اليمن، ستظل شاهداً على شجاعة وقدرة الجندي الإماراتي، الذي كان أخطر وأهم سلاح في معركة المصير، مؤكدة أن أبطالنا البواسل استطاعوا مواجهة أحدث وسائل ومعدات القتال الحوثية، بصلابة وصمود، ولا يهابون الموت، ولم ترهبهم نقاط المتطرفين الحصينة، الأمر الذي غيّر مفاهيم العلوم العسكرية، ونظريات القتال الحديثة في جميع دول العالم بعدما أثبت المقاتل الإماراتي قدرته على حسم المعركة، في مواجهة المعدات والآليات الحديثة والمقاتلات المتطورة، فبكل فخر وعزة نرحب بأبطال الوطن البواسل. لم تبخل دولتنا الحبيبة منذ نشأتها على أشقائها العرب بما يحتاجون إليه، وعندما جاء وقت القتال والتضحية بالأرواح الغالية، لم يتردد رجال الإمارات، ولم تبخل الدولة على اليمن، وعلى المنطقة، فالمهمة التي قامت بها قواتنا نبيلة وشريفة للدفاع عن الحق وردع المعتدي واستعادة الأمن والاستقرار، فسطروا أروع البطولات التي لا يمكن وصفها بكلمات، جنباً إلى جنب مع أشقائهم جنود المملكة العربية السعودية وقوات التحالف الدولي. عرس نصر قال الدكتور أحمد المنصوري إن عودة جنودنا البواسل واستبدالهم بدفعة جديدة لدليل واضح على الرؤية السديدة والتخطيط السليم لقيادتنا المظفرة بعد التضحيات الكبيرة والانتصارات العظيمة التي حققها جنودنا الأشاوس في يمن العروبة دفعاً وذوداً عن إماراتنا الحبيبة وحفاظا على أمن واستقرار المنطقة بأسرها. إن عودة جنودنا بعد هذا النصر العظيم تأكيد للعالم بأسره أننا كقيادة وشعب قادرون على الوقوف في وجه الظلم ودحر العدوان وإفشال اي مخطط عدواني من قبل العابثين والطامعين والحاقدين، الذين لا يستطيعون البقاء الا من خلال بث الفتن والنزاعات والقلاقل بين الشعوب والدول. سوف يذكر التاريخ أننا في هذه الأيام محونا من أدبياتنا مقولتنا في، عرض الفخر والاعتزاز كان العرب.... بل نقولها الآن وبكل فخر واعتزاز ها نحن ذا بتوفيق من الله العزيز الجبار ثم بحكمة وشجاعة وعزم من قيادتنا الرشيدة وبتلاحم ودعم من شعبنا الأبي وبتضحية وفداء من جنودنا الأشداء قادرون على إثبات الذات وفرض واقع جديد ولفت الأنظار إلينا لأننا الرقم الصعب رقم 1. وفّق الله تعالى جنودنا العائدين وحفظ الذاهبين وأسكن فسيح جناته شهداءنا الطاهرين. قدرات قتالية إن رجال القوات المسلحة أثبتوا لدول العالم ببطولاتهم وتضحياتهم قدرات الإمارات القتالية، وتمكنوا من كسر غرور الحوثيين الغاشم، الذي واجه بركان الغضب من أبناء الجيش الإماراتي الباسل خلال عملية إعادة الأمل، هذا ما قاله سعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، مضيفاً أن أبطالنا في اليمن يحمون الإمارات دولتنا الآمنة الواعدة، وأمتنا العربية لتحقيق أمننا واستقرارنا. وأكد أن أبناءنا الأبطال يضحون بأرواحهم لينعم كل عربي وأطفاله بالراحة والرفاه، وشهداؤنا ماتوا لينعم أطفالهم وأطفالنا بمستقبل أفضل بعيداً عن كل تهديد، موضحاً أنه ينبغي على كل مواطن إماراتي أن يفخر بأبناء وأبطال الإمارات في قوة الواجب التي أدت مهام مشرفة في اليمن، وعادت لتكون مصدر عزة وفخر لكل عربي. دليل التضحية المشرفة إن ما قدمه جنود الوطن في إطار التحالف العربي لإعادة الشرعية والأمل في اليمن الشقيق، هو دليل للتضحية المشرفة التي يتميزون بها، هذا ما أكدته شريفة موسى نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، معبرة عن اعتزازها وفخرها بأبطال الوطن ومواقفهم البطولية التي ظهرت جلية، لنصرة الدين والوطن، وحفاظاً على استقرار الدول العربية. وأضافت: اليوم نفخر جميعاً بما حققه أبطال الوطن من بطولات عظيمة سجلت حضوراً لافتا في عملية إعادة الأمل باليمن، ووجهت عددا من الضربات الممنهجة للمعتدين، فجاءت الانتصارات متتالية، لتعلن عن صناع الانتصار الذين يروون بهمتهم وإنجازاتهم أسرار النصر، فكل الشكر والتقدير لهم ولجميع منتسبي قوة الدفاع لقيامهم بمسؤولياتهم الوطنية متسلحين بالولاء والإيمان والعلم والرغبة الصادقة في حماية وطنهم. مواجهة التحديات قالت المعلمة في مدرسة السيجي حصة الطنيجي، إن أبطال الإمارات في إعادة الأمل أثبتوا للعالم أجمع، قدرة القوات المسلحة الإماراتية على قهر الصعاب ومواجهة التحديات وتحطيم أسطورة المعتدين الزائفة، التي صنعتها أجهزة إعلامهم المضللة، ووسائل الشائعات والحرب النفسية، التي كانت تستهدف النيل من معنويات المقاتل الإماراتي، وإيهامه بأن تحقيق النصر حلم لن يتحقق، ولكن أبطالنا البواسل العظماء نجحوا في المحافظة على كفاءته وقدرتهم القتالية والفنية، داخل تشكيلاتهم ووحداتهم، وحقّقوا النصر وسجلوا مجدهم وإنجازاتهم لنصرة الحق ودعم الشرعية في اليمن الشقيق، فتحية إجلال وتقدير وفخر لهم جميعاً يوم عودتهم إلى أرض الوطن سالمين. وأضافت أن إعادة الأمل تعد حرب إعادة الكرامة والعزة للعرب جميعاً، تأسست على الحق ودعم الشرعية والواجب تجاه العرب جميعاً، وهي علامة مضيئة ومميزة للإمارات وجيشها وشعبها وأبنائها الأبطال على مر تاريخه، فالإمارات لا تبخل على أمتها بشيء، وتجود عن طيب خاطر بما تستطيع، منذ نشأتها. مساندة أشقائنا إن للإمارات جنودها البواسل الذين يستحقون كل التقدير والفخر والاعتزاز، لاسيما بعد الإنجازات والبطولات التي حققوها في معركة إعادة الأمل في اليمن، ومساندة أشقائنا هناك، ودعم الشرعية وإحقاق الحق، هذا ما أكدته المعلمة هالة محمود ، ومضت تؤكد: اليوم نرحب بعودتهم بكل فخر وعزة واحترام وتقدير، لهؤلاء الرجال والأبطال الذين رسموا أروع الفداء والتضحية للدفاع عن هذا الوطن الغالي ومقدساته العظيمة في نفوس الإسلام والمسلمين، ونحمد الله على عودتهم سالمين منتصرين إلى أرض الوطن الغالي. وأضافت: ينبغي أن نقف جميعاً يداً واحدة مواطنين ومقيمين للاحتفاء بأبطالنا البواسل العائدين ومعهم غنائم النصر وفرحة الإنجازات، موضحة أن الوحدة تعكس مدى التلاحم الوطني الكبير بين جنود القوات المسلحة البواسل والقيادة والشعب، ورحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته، فقد ضحوا بأنفسهم ودمائهم من أجل نصرة الحق ودعم الشرعية في اليمن الشقيق، فينبغي تعليم الأبناء ثقافة الشهادة وأجر الشهيد، فضلا عن التركيز على سيرة الشهداء وتضحياتهم ومآثرهم، وتشكيل لجان تعنى بموضوع الشهداء وإصدار النشرات والمجلات الخاصة التي تحمل في مضمونها رسائل وطنية لأبنائنا الطلبة في هذا الشأن. حروف من ذهب نسجل فخرنا واعتزازنا بأبطال الإمارات العائدين من اليمن بعد أداء واجباتهم الوطنية في ساحات الشرف والقتال، وما حققوه من بطولات تجسد شجاعتهم وحبهم وولاءهم للوطن والقيادة، فتحية وترحاب بجنودنا البواسل، وشكر وتقدير لما صنعوا من بطولات، هكذا بدأ حديثه المعلم عبد الله محمود، ومضى قائلاً: التاريخ يسجل بحروف من ذهب انتصاراتهم، ودورهم في إعلاء كلمة الحق ودعم الشرعية ومحاربة المعتدين، وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة العربية وشعبها. وقال إن شهداء الإمارات سجلوا بدمائهم وأرواحهم أروع البطولات، من خلال التصدي للميليشيات المعادية في اليمن، ومن يقف وراءها من قوى إقليمية تضمر الشر للشعوب العربية، لاسيما دول الخليج مؤكداً أن تلك الاعتداءات لم تؤثر في عزيمة وإصرار أبناء الإمارات، بل تزيدنا جميعاً إصرارا على مساندة الأشقاء لنصرة الحق والشرعية في كل ربوع الوطن العربي، والنصر للحق دائما، رحم الله شهداء الإمارات وأسكنهم فسيح جناته وألهمنا الله الصبر والسلوان جميعاً.

مشاركة :