ناشطون يتهمون داعش باستخدام غاز الخردل شمال سوريا

  • 11/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس أن غاز الخردل استخدم خلال معارك في مدينة مارع في محافظة حلب شمال سوريا في 21 أغسطس الماضي. ولم تحدد المنظمة الجهة المسؤولة عن استخدام تلك المادة. ومن جهته أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن تنظيم داعش استخدم غازات سامة خلال هجوم عنيف شنه في أغسطس الماضي ضد الفصائل الإسلامية والمقاتلة بهدف السيطرة على مدينة مارع. كذلك قال الناشط ومدير وكالة شهبا برس مأمون الخطيب، الذي كان موجودًا في مارع وقتها، نعلم أن داعش هي من استخدمت هذا الغاز لأن القذائف أطلقت من مناطق سيطرتها في شرق المدينة واستهدفت مدنيين. وكانت منظمة أطباء بلا حدود وثقت استخدام مواد كيميائية في مارع في 21 أغسطس، من دون أن تحدد طبيعة المادة أو الجهة المسؤولة. ميدانيًا تمكنت فصائل إسلامية، أهمها حركة أحرار الشام، من السيطرة على بلدة عطشان في ريف حماة الشمالي، لتفقد قوات النظام بذلك آخر المناطق التي استعادتها خلال عملية برية تنفذها في المنطقة منذ شهر، وفق ما أفاد المرصد السوري. وبحسب عبدالرحمن فإن الفصائل الإسلامية سيطرت أيضًا على قرى قريبة من عطشان من بينها ام الحارتين بعد انسحاب قوات النظام منها. وأسفرت الاشتباكات في محيط البلدة عن مقتل 16 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وسبعة عناصر على الأقل من الفصائل، وفق المرصد. من جهة أخرى قال المرصد أمس إن الضربات الجوية الروسية قتلت 42 شخصًا على الأقل بينهم 27 مدنيًا في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة داعش هذا الأسبوع. وإضافة إلى المدنيين ذكر المرصد أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا بعد سلسلة من الضربات يوم الثلاثاء استهدفت معقل داعش في سوريا. سياسيًا، قال دبلوماسيون الخميس إن مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا سيقدم الثلاثاء القادم أمام مجلس الأمن عرضًا عن المباحثات التي أجراها في دمشق وواشنطن وموسكو حول الأزمة السورية. في موسسكو قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف بحثا هاتفيًا الجهود الدولية لبدء مباحثات بين السلطات السورية والمعارضة. وقالت الوزارة إن الاتصال الهاتفي جرى بناء على مبادرة من واشنطن وإن الرجلين ناقشا أيضًا الحرب ضد تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتشددة في الشرق الأوسط.

مشاركة :