أبوظبي للغة العربية يوقع اتفاقية شراكة مع معهد العالم العربي في باريس

  • 11/16/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سعيًا نحو تعزيز مكانة اللغة العربية لغة عالمية في مجالات المعرفة والتواصل والثقافة والإبداع، وبهدف نشرها على أوسع نطاق بين لغات العالم، قام مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بتوقيع اتفاقية شراكة مع "معهد العالم العربي" في باريس، إحدى المنظمات العالمية العريقة التي تكرس جهودها لدعم الثقافة العربية وربطها بالثقافات الإنسانية الأخرى. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يأتي توقيع الاتفاقية تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة بدعم معهد العالم العربي في باريس، تحفيزًا للجهود العالمية المشتركة لنشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها العالمية. يذكر أنه ومن خلال اتفاقية الشراكة سيتعاون مركز أبوظبي للغة العربية ومعهد العالم العربي لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تخدم استراتيجية وخطط الجانبين، حيث ستشمل دعم "شهادة الكفاءة الدولية في اللغة العربية "أو شهادة "سمة" التي أطلقها المعهد في 2018، المعترف بها من قبل المؤسسات الأكاديمية الدولية، وتمنح للأفراد والمؤسسات بعد الخضوع لاختبار علمي لتقييم كفاءاتهم في الفهم والتعبير باللغة العربية. وفي إطار اتفاقية مركز أبوظبي للغة العربية مع معهد العالم العربي سيتم التعاون مع "الرابطة الفرنسية" التي تقع تحت إدارتها مراكز تقديم اختبار "سمة" في دولة الإمارات، بهدف الترويج للاختبار، والتنسيق مع جميع المراكز لتقديم تقارير عن عدد المسجلين في الاختبار سنويًّا ومستوى كفاءتهم، وتبادل المعلومات حول مؤشرات الأداء الرئيسة. كما سيعمل الجانبان على تنظيم فعاليات مشتركة بالتزامن مع المناسبات العالمية الداعمة للغة العربية، مثل "اليوم العالمي للغة العربية"، الذي يصادف يوم 18 ديسمبر من كل عام. وستشمل مجالات التعاون بين الطرفين مسألة تعميم الخبرات في مجال اللغة العربية على نطاق أوسع، عبر الدعوات المتبادلة للمشاركة في المؤتمرات والمطبوعات وتنظيم الفعاليات الثقافية. بالإضافة إلى وضع فعاليات وكتب ومناهج مشتركة، بما يحقق أهدافهما. فضلًا عن اتفاق الجانبين على خطة عمل لإصدار التقارير العلمية المتخصصة عن حالة اللغة العربية في مجالات استخدامها في كل من فرنسا وأوروبا.   تجدر الإشارة إلى أنّ معهد العالم العربي هو مؤسسة قائمة على القانون الفرنسي، وأنشئت عام 1980، حيث اتفقت 18 دولة عربية - من بينهم الإمارات - مع فرنسا على إقامته ليكون مؤسسة تهدف إلى تطوير معرفة العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية والروحية. ويسعى المركز إلى تشجيع المبادلات والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، خاصة في ميادين العلوم والتقنيات، مساهمة بذلك في تنمية العلاقات بين العالم العربي وأوروبا.

مشاركة :