الملك سلمان يتمتع برؤية واضحة وشفافة ويجمع بين الحكمة والحزم

  • 11/7/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، أقوى شخصية عربية عالمية، يؤكد على ما تتمتع به المملكة وقيادتها من ثقل عالمي ووزن على المستويات الإقليمية والإسلامية والعالمية. وأوضح الدكتور السديس، أن الملك سلمان يتمتع برؤية واضحة وشفافة، تجعله يجمع بين الحكمة والحزم في اتخاذ القرارات المصيرية، وهذا ينبئ عن مخزون علمي وفكري، وخبرات متراكمة تجعله يتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. وبين الدكتور السديس، أن خادم الحرمين الشريفين، الذي تربى في كنف وحكمة والده المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، والأخذ من حكمة إخوانه الملوك، اكتسب تلك الخبرات في القيادة الحكيمة الرشيدة التي تعود بالخير على أبناء المملكة، وعلى المستويين الإقليمي والإسلامي. ورأى الدكتور السديس، أن إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية، سيكون لها بإذن الله أثرها الإيجابي البالغ في إبراز الدور الريادي والحضاري للمملكة. وأكد السديس أن هذه الإنجازات التاريخية سيكون لها بإذن الله أثرها الإيجابي البالغ في إبراز الدور الريادي والحضاري لهذه البلاد المباركة وأداء الحرمين الشريفين رسالتهما الإسلامية العظيمة في نشر الخير والأمن والوسطية والاعتدال والسلام والمحبة والتسامح والوئام. وقال الدكتور السديس لقد اتحف خادم الحرمين الشريفين الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بقرارات حكيمة ومشروعات عظيمة، يأتي في طليعتها وذروتها توسعة الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، هذا المشروع العملاق الذي يتحدث عن نفسه ويبدي وسم قدحه. وأشاد الدكتور السديس بوقوف المملكة مع أشقائها في كثير من المواقف الإقليمية والعربية والإسلامية، مثل «عاصفة الحزم»، داعيا الله عز وجل أن يحفظ المملكة بقيادتها الحكيمة من كل سوء ومكروه، ويزيدها أمنا وإيمانا، وسلاما واستقرارا، ويجعلها سخاء رخاء، ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها. من جانبه نوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم باختيار مجلة فوربس الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم والاقوى عربيا لعام ، وأشار أن ذلك يأتي ترجمة للإنجازات العديدة والسديدة له – أيده الله – سواء في المجال المحلي أو الإقليمي أو الدولي حيث قدم الكثير من المنجزات لدينه ووطنه وشعبه وأمته منذ توليه مقاليد الحكم في 22/4/1436ه والتي منها تأسيسه – حفظه الله مجلساً للشؤون السياسية والأمنية ومجلساً للشؤون الاقتصادية والتنمية، وتوجيهاته الكريمة بإعادة هيكلة وزارتي الصحة والإسكان، كما تفاعل الملك سلمان مع المواطن، بالأمر بصرف راتب شهرين للموظفين والطلاب والمتقاعدين، ومستفيدي الضمان الاجتماعي. وجاء القرار التاريخي بإطلاق عاصفة الحزم، التي أوقفت المشروع الإيراني المتمثل في التمدد الصفوي وتصدير الثورة الإيرانية، كما أسهم في ترسيخ وحدة الوطن وأمنه واستقراره؛ حيث كان للقرار أثر واضح على تعزيز اللحمة الوطنية، كما أسهم في تعزيز مكانة المملكة في الساحة الإقليمية والإسلامية والعالمية؛ حيث نجح في استصدار قرار مجلس الأمن تحت البند السابع الأمر الذي يدعم عاصفة الحزم. وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وفي مجال العناية والرعاية والاهتمام والدعم بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة فإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسير في ذلك على نهج المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله – حيث أضافت زيارته لمكة المكرمة وللمدينة المنورة بُعداً إضافيا في سلسلة العناية بهذه البقعة المباركة التي اختصها الله من بين المدائن بأن جعلها مهد رسالته الخاتمة ومصدر نور يشع على الكون بأسره نورا وهداية وخيرا، وسيكمل – حفظه الله – برنامج التطوير الضخم والشامل والطموح الذي عاشته وتعيشه هاتان المدينتان المقدستان والذي يهدف إلى جعلهما مدينتين عالميتين من حيث التنمية والتخطيط مع المحافظة على أصالتهما وقيمهما الأساسية، ويسخر لذلك – حفظه الله - ما أفاء به الله عز وجل على هذه البلاد من خيرات لينعم كل حاج ومعتمر وزائر بسهولة الوصول والتنقل والحصول على الخدمات الضرورية التي تسهل أداء مناسكه بكل يسر وسهوله. وأضاف إن المتأمل في إنجازات خادم الحرمين الشريفين يدرك الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة منذ توحيد كيان هذا البلد وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بإعطاء المواطن كل الاهتمام من خلال تهيئة الحياة الكريمة وتوفير كل أسباب التعليم والأمن والصحة ومقومات الحياة السهلة حتى أصبحت المملكة الآن في مقدمة الدول التي تحقق معدلات عالية في البناء والتنمية بفضل الله ثم بفضل نعمة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها المملكة. ونهنئ الشعب السعودي الكريم بأن سخر لها الله عز وجل قيادة حكيمة وسديدة ترعى مصالح الشعب.  مما يفرض على أبناء هذه البلاد المزيد من البذل والعطاء والعمل لتصبح المملكة في مقدمة الدول المتقدمة بفضل الله عز وجل ثم بفضل تكاتف القيادة والشعب.

مشاركة :