ميناء الملك عبدالله يناول 1.4 مليون حاوية منذ بداية العام

  • 11/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبلغ "الاقتصادية" مسؤول في ميناء الملك عبدالله في المدينة الاقتصادية, أن المناولة في الميناء وصلت إلى نحو 1.4 مليون حاوية منذ مطلع العام الجاري, فيما بلغت الطاقة الاستيعابية نحو 2.7 مليون حاوية, متوقعا أن تصل المناولة إلى 1.5 مليون حاوية بنهاية العام الجاري. ولفت المسؤول - فضل عدم ذكر اسمه -، إلى الخطط الطموحة لضم الميناء لقائمة أكبر عشرة موانئ في العالم, وذلك خلال فترة محددة تمتد من 2025 إلى 2030 على أبعد تقدير. وأشار, إلى أن ميناء الملك عبدالله يعتمد في خططه على الطلب بشكل كبير, كقطاع خاص, لكن وفق الخطط الأولية, سيكون الميناء ضمن قائمة أكبر عشرة موانئ في العالم, حيث يمتلك حاليا المواصفات العالمية لأهم وأكبر الموانئ في العالم. في سياق متصل، ركزت أعمال قمة الابتكار العالمي واتحاد مجالس التنافسية، خلال جلسات عملها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ، على مناقشة موضوع البُنى التحتية، ودور الابتكار في تعزيز تنافسية المدن لتكون مراكز جاذبة، واستقطاب المواهب والاختراعات التي تُحدث تنمية اقتصادية واجتماعية متكاملة. وتناولت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور أميت كابوور الرئيس التنفيذي للمجلس الهندي التنافسي، البُنى التحتية المادية، والقدرة على المنافسة والابتكار، وكيفية الجمع بين الاستثمار وخفض التكلفة، وإيجاد القيمة المضافة، فيما ناقشت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور حاتم سمان، حوار التنافسية، وآفاق التكنولوجيا والابتكار. وأدار الجلسة الثالثة الدكتور روبرتو ألفيرز المدير التنفيذي للاتحاد العالمي لمجلس التنافسية، البنى التحتية في القرن الواحد والعشرين، وتحدثت عن مشاريع البنى التحتية اللازمة لوضع أسس لصناعات جديدة في عالم مترابط بقوة، وبوتيرة سريعة. وشهدت الجلسة الرابعة حوارا مفتوحا، تناول القدرة التنافسية في المشهد السياسي والتنافسية العالمية، أدارها الأمير سعود بن خالد الفيصل الرئيس التنفيذي للأنظمة والسياسات بالهيئة العامة للاستثمار، فيما تناولت الجلسة الخامسة، إنشاء مدن مستدامة، مرنة، ملائمة للعيش، ومترابطة على الصعيد العالمي، وتصميم تلك المدن بمساحات حضرية، أدارها ستيفان كراكسنير . فيما ركزت الجلسة السادسة التي أدارتها ديبرا وينس سميث رئيس الاتحاد العالمي لمجالس التنافسية، على حديث التنافسية، وبناء المدن الاقتصادية، فيما تناولت الجلسة السابعة ركائز التنافسية للبنية التحتية المستدامة والمبتكرة، والعناصر الرئيسة في أجندات الاستثمار والمواهب والتنظيم والابتكار، وأدارها الدكتور جون لو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. واستعرض الأمير تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الجلسة السابعة والأخيرة، مجمل الخطط والبرامج التي تعمل عليها حاليا المدينة لدعم توجهات الدولة، في تأسيس منظومة متكاملة بالمملكة، تهتم في إحداث تحول نوعي للاقتصاد، يرتكز على المعرفة والابتكار، مشيراً إلى أن الهدف النهائي من الحراك الذي تقوم به المدينة، الإسهام الحقيقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وصولاً إلى الاقتصاد المعرفي، الذي يعد مقياس النجاح.

مشاركة :