1.4 مليون حاوية طاقة ميناء مدينة الملك عبد الله نهاية العام الجاري

  • 1/31/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن ميناء مدينة الملك عبد اللّه الاقتصادية عن رفع الطاقة الاستيعابية للميناء إلى 1.4 مليون حاوية بنهاية العام الجاري 2014، مع استمرار أعمال التوسعة على مدى السنوات القليلة القادمة من أجل الوصول إلى متوسط للقدرة الاستيعابية يبلغ أربعة ملايين حاوية سنوياً. وأوضحت إدارة ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أنه تم تجهيز الميناء حالياً بثمانية رافعات عملاقة من نوع STS والتي تستطيع خدمة أكبر السفن التجارية من حيث حجم الحمولة، في حين يبلغ طول الرصيف الحالي 700 متر ويصل عمقه إلى 18مترا، مع قدرة استيعابية لنحو مليون حاوية سنوياً، وذلك لتقديم أفضل مستويات الخدمة وأعلى معايير الجودة. وأكدت إدارة ميناء الملك عبد الله انطلاق عمليات الاستيراد والتصدير في ميناء الملك عبد الله في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، يوم 6 كانون الثاني (يناير) 2014م، وسط جاهزية من قبل إدارات حرس الحدود، والجمارك، وهيئة الغذاء والدواء بمختبراتها ومرافقها المختصة والجهات الحكومية الأخرى المعنية والتي بدأت جميعها ممارسة نشاطاتها داخل الميناء. ويعد ميناء الملك عبد الله منفذاً عاماً لجميع الجهات التي ترغب في تنفيذ الأعمال التجارية عبر الخطوط الملاحية البحرية، وهو يرحب بخدمة كل المخلّصين الجمركييّن ووسطاء النّقل وشركات النقل البري، ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لعمليات استقبال السفن وعمليات التسليم والتسلُّم, كما يقدم الميناء خدمات النقل البري من وإلى مدينة جدة. ويسعى ميناء الملك عبد الله إلى التكامل مع منظومة الموانئ السعودية الفعالة بهدف تقديم طاقة استيعابية إضافية لخدمة الطلب المتزايد والمستمر لحركة الاستيراد والتصدير والمسافنة في المملكة. ومقارنة بالعمليات في ميناء جدة الإسلامي، الذي يستحوذ على النصيب الأكبر من الواردات إلى السوق السعودية والذي يعد أقرب الموانئ إلى ميناء الملك عبد الله في رابغ، نجد أن ميناء جدة الإسلامي تصل طاقته الاستيعابية إلى 6.5 مليون حاوية و129 مليون طن، وتمت مناولة أكثر من 4.6 مليون حاوية في 2013، وهو قريب من متوسط الطاقة الاستيعابية التي تسعى إدارة ميناء مدينة الملك عبد الله إلى تحقيقها خلال السنوات القليلة المقبلة. وبالتالي نجد أن ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية يسعى بقوة للحصول على حصة كبيرة من الواردات والصادرات إلى المملكة، وخصوصاً القادمة والمغادرة عبر ميناء جدة، حيث بدأ عدد من التجار والمستوردين والمخلصين الجمركيين بالتوجه إلى ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بدلاً من ميناء جدة الإسلامي. من جهته، استبعد مسؤول في الموانئ وجود منافسة بين ميناء جدة الإسلامي وميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، خصوصاً في الوقت الحالي، حيث الإمكانات المتوافرة في ميناء جدة مقارنة بميناء رابغ، والوصول مباشرة إلى الأسواق ومستودعات التجار من خلال ميناء جدة، بخلاف ميناء رابغ الذي يبعد أكثر من 100 كيلو من مناطق المستودعات، ولكن في الوقت ذاته تعمل إدارة ميناء الملك عبد الله الاقتصادية لتوفير كل المتطلبات اللازمة للتجار والمستوردين.

مشاركة :