غزة/ رمزي محمود/ الأناضول اعتبرت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، أن عملية طعن شاب فلسطيني لعنصرين من الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة هو تأكيد على استمرار "ثورة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه". جاء ذلك في بيانات منفصلة لكل من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) و"الجهاد الإسلامي"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. والأربعاء، استُشهد شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية، في البلدة القديمة بالقدس، بعد طعنه عنصرين من شرطة حرس الحدود، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية (رسمية). وذكرت القناة أن شابا فلسطينيا طعن عنصرين من شرطة حرس الحدود في شارع "هاغاي" (الواد) بالبلدة القديمة؛ ما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح طفيفة والآخر بجروح متوسطة. وأضافت أنه تم إطلاق النار على الشاب الفلسطيني و"تصفيته". وقال حازم قاسم، المتحدث باسم "حماس"، في بيان، إن "العملية الفدائية البطولية في القدس المحتلة ضد جنود الاحتلال الصهيوني تأكيد جديد عن تواصل ثورة شعبنا ضد الاحتلال حتى كنسه". وأضاف أن العملية "تعكس عجز المحتل عن وقف انتفاضة شعبنا برغم كل سياسته الإجرامية". واعتبر قاسم أنها "صورة من الصراع الكبير بين الشعب الفلسطيني ومقاومته وبين الاحتلال (...) الذي لن ينتهي إلا بانتصار شعبنا صاحب الأرض والحق والتاريخ". واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، أن عملية الطعن "تشكّل الرد والطريق لكنس الاحتلال ومستوطنيه، ومواجهة جرائم ومخططات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته". وتابعت أنها "تبرهن أن ثورة شعبنا الفلسطيني متواصلة، وتزداد توهجا واشتعالا ونوعية، وأن كل محاولات إجهاضها أو التآمر عليها لن تنجح". كما أشادت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان، بعملية الطعن، مشددة على أنها "في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :