كتب حامد السيد عقد في جامعة الكويت اجتماع تنسيقي بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ومسؤولي الجامعة بحضور الامين العام للأمانة العامة للمجلس الألى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي ومدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري وعدد من المسؤولين في الجامعة و مدراء إدارات في الأمانة العامة بينهم مدير المتابعة ايمان المطيري ومدير الخطط والبرامج سعاد العوض ومدير التنمية البشرية هناء الرفاعي ومدير الاقتصادية طلال الشمري والباحثة مريم المطيري . وبهذه المناسبة أدلى الدكتور خالد مهدي بتصريح صحافي أوضح فيه ان الهدف من الاجتماع هو توثيق العلاقات والتنسيق بين الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية وجامعة الكويت في اعداد الخطط التنموية ومتابعة مشاريع الجامعة مشيرا الى انه تم خلال الاجتماع تقديم شرح تفصيلي لمنهجية الخطة التنموية السنوية 2018/2017 وكيفية ربط المشروعات بمؤشرات تحسين الفجوة وتحسين مستوى دولة الكويت في المؤشرات التنافسية . واشار الى اهم التخصصات الدراسية التي يجب التركيز عليها في الجامعة لتقنين مخرجات التعليم بما يتناسب مع التخصصات العلمية العملية والنظرية التي يتطلبها سوق العمل بعد تشغيل بعض المشروعات الاستراتيجية في الدولة ومنها مشروع الالوفينات ومصفاة الزور ومستشفى جابر والتخصصات التمريضية ومشروعات قطاع المواصلات ومنها المترو والسكك الحديدية لتوفير التخصصات الملائمة لضمان توظيف العمالة الوطنية في هذه القطاعات الهامة والحيوية فضلا عن الاشارة الاختصاصات في مجال الامن الغذائي والبيئي والطاقة المتجددة . ولفت الدكتور مهدي خلال الاجتماع الى اهمية المتابعات الميدانية التي تقوم بها الفرق المتخصصة في الامانة العامة من خلال زيارات الى مواقع العمل في المشروعات التنموية لكافة الجهات الحكومية على وجه العموم وللجامعة على وجه الخصوص لمتابعة نسب الانجاز ومقارنتها بما هو مسجل في النظام الآلي وبحث المعوقات ان وجدت والعمل على معالجتها . ومن جانبه ثمن مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري خطوة التنسيق مع الامانة العامة للتخطيط والتنمية مشيرا الى ان الامانة تسعى بذلك الى محاولة ايصال الفكر التخطيطي والمنهجية الجديدة في اعداد ومتابعة الخطط التنموية مشيرا الى ان لدى الجامعة خطة جديدة سوف تنتهي في العام المقبل وسيتم التركيز في الخطط المقبلة على كافة التوصيات الصادرة عن الامانة العامة بما فيها التركيز على التخصصات التي يتطلبها سوق العمل وتدريب الخريجين لاكسابهم مهارات وخبرات عملية انطلاقا من اهمية تنمية العناصر البشرية .