واعتقل الزوجان موردي وناتالي أوكنين الأسبوع الماضي بعد زيارة أطول مبنى في اسطنبول "برج كامليكا "الذي افتتح حديثًا. وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية افادت أن محكمة في المدينة وجهت إليهما تهمة "التجسس السياسي والعسكري" لأنهما التقطا صورا لمقر اقامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ووصل الزوجان الى اسرائيل. ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية صورا لاقربائهما واصدقائهما وهم يرحبون بعودتهما إلى مدينة موديعين وسط البلاد. واعرب الزوجان أوكنين وهما سائقا حافلات "ايجد" العمومية عن امتنانهما لكل من ساهم في اطلاق سراحهما . وقال موردي أوكنين في مقطع فيديو وزعته سلطة المطارات الإسرائيلية "نحن ممتنون لرئيس الدولة ورئيس الوزراء ويائير لبيد (...) ولوزارة العلاقات الخارجية ، إلى كل شعب إسرائيل". وعبرت شيراز ابنة ناتالي أوكنين عن سعادتها بعودة الزوجين. وصرحت "أريد أن أقول شكراً جزيلاً للبلد كله". ونفت عائلة أوكنين الاتهامات بينما أصر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد على أن الزوجين ليسا موظفين في أي من المؤسسات الامنية للتجسس. من جهته قال رئيس الوزراء نفتالي بينت في بيان صادر عن مكتبه بالعربية "في ختام جهود مشتركة تم بذلها على مدار الأيام الأخيرة إزاء السلطات التركية، تم الإفراج عن الزوجين موردي ونتالي اوكنين اللذين عادا إلى إسرائيل". واعرب عن شكره" للرئيس التركي وحكومته على تعاونهم وشكر رئيس الدولة يتسحق هرتسوغ على الجهود التي بذلها في سبيل اعادة الزوجين". وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو لا سيما منذ سحب السفراء بين بلديهما في 2018 بعد مقتل محتجين فلسطينيين في غزة.
مشاركة :