وصل الزوجان الإسرائيليان اللذان كانا معتقلان في تركيا بتهمة التجسس اليوم (الخميس) إلى إسرائيل بعد إطلاق سراحهما. وقال بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، إنه "بعد جهود مشتركة تم الإفراج عن الزوجين موردي وناتالي أوكنين المعتقلين في تركيا". وقدم بينيت ولابيد شكرهما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والحكومة التركية على "تعاونهما" في حل القضية. وفي حديث للصحفيين في مطار بن غوريون الدولي خارج مدينة تل أبيب، شكر الزوجان أوكنين الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، وطاقم وزارة الخارجية على جهود إطلاق سراحهما. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أرسلت طائرة مع اثنين من كبار المسؤولين لإعادة الزوجين، ووصلا إلى إسرائيل بعد الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينتش) ثم توجها إلى منزلهما في موديعين. وكانت السلطات التركية قد اعتقلت الزوجين أوكنين اللذين كانا في زيارة سياحية إلى تركيا في الثامن من نوفمبر بتهمة التجسس بعد تصويرهما منزل الرئيس التركي في إسطنبول. وسمحت تركيا لدبلوماسيين إسرائيليين بالتقاء الزوجين أثناء فترة احتجازهما في تركيا. ورفضت إسرائيل بشكل متكرر الإدعاء التركي بأن الزوجين أوكنين اللذين يعملان سائقي حافلات بأنهما يتبعان "لوكالة استخبارات إسرائيلية". ونفى لابيد في وقت سابق من هذا الأسبوع في بيان أن يكون الزوجين يعملان في أي وكالة استخباراتية إسرائيلية. في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية يوم الأحد بالقدس "هذان مواطنان بريئان ودخلا عن طريق الخطأ وضعًا معقدًا، إننا نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حل لهذه القضية". وأمس الأربعاء ذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت من دولة ثالثة، لم تعلن عن اسمها، مساعدتها في محاولة إطلاق سراح الزوجين أوكنين والضغط على تركيا.