لطالما كان التألق في ملاعب كرة القدم حكراً على الرجال من دون النساء، إلا أن إحدى اللاعبات أرادت أن تكسر هذه القاعدة، وتنكرت بشخصية رجل لتثبت أن بإمكانها منافسة أقرانها من الذكور بل والتفوق عليهم في أكثر لعبة شعبية في العالم. وتم تصوير هذا الفيديو من قبل تلفزيون هوروميغيرو الإسباني، كجزء من تجربة تهدف إلى تدمير بعض الأساطير حول كرة القدم النسائية، وتمت الاستعانة باللاعبة بريندا بيريز (21 عاماً)، التي خضعت لعمليات مكياج حولتها إلى لاعب يصعب تمييزه بين باقي اللاعبين الذكور. وبعد 7 ساعات كاملة من المكياج، تحولت بريندا إلى داني، ونزلت إلى الملعب للمشاركة بمباراة محلية غير رسمية لكرة القدم برفقة 21 لاعباً آخر في الملعب، ولم يكن سوى حكم المباراة ومدرب الفريق الذي لعبت بريندا لصالحه يعلمان بشخصيتها الحقيقية. وما أن نزلت بريندا المتنكرة إلى الملعب، حتى راحت تتلاعب بالفريق الخصم وتسجل الهدف تلو الآخر، لدرجة أن مدرب الفريق الخصم طالب لاعبيه بالتركيز على اللاعب رقم 8، وهو رقم القميص الذي كانت ترتديه بريندا. وعندما حصل فريق بريندا على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقلة الجزاء، أزالت الشعر المستعار الذي كان يغطي شعرها الحقيقي، ونزعت الشارب واللحية المستعارة، ليفاجأ الجميع بأنهم كانوا يلعبون إلى جانب امرأة تمكنت من التفوق عليهم بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. ومنذ نشر الفيديو على موقع التلفزيون الإسباني على فيس بوك حظي بمتابعة كبيرة وصلت إلى أكثر من 5 ملايين مشاهدة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المشاهدات على اليويتوب. وأشارت بريندا التي لعبت لفرق نسائية شهيرة في إسبانيا مثل إسبانيول وأتلتيكو مدريد وفلنسية إلى انها أرادت أن تثبت قدرة المرأة على منافسة الرجال في ميادين كرة القدم، بخلاف ما يعتقد الكثيرون أن النساء لا يمتلكن القدرة الجسدية والنفسية لتحقيق ذلك.