طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات الإيرانية، ب “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي. وصرحت” هبة مرايف” مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن؛ نرجس محمدي هي سجينة رأي مستهدفة فقط بسبب أنشطتها السلمية في مجال حقوق الإنسان وهي الآن معرضة لخطر وشيك بالتعرض للجلد 80 جلدة. وتابعت هبةمرايف؛ أن اعتقال مدافع عن حقوق الإنسان بسبب دعوته إلى الحقيقة والعدالة في الذكرى السنوية الثانية لاحتجاجات نوفمبر 2019، حين قتل مئات الرجال والنساء والأطفال على أيدي قوات الأمن الإيرانية، هو عمل قاس وتذكير آخر بأزمة الإفلات الممنهج من العقاب في إيران على الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي. كما نصحت منظمة العفو الدولية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على التحدث علنا عن قضية نرجس محمدي. كما أعلنت المنظمة إنه “يجب على السلطات الإيرانية إطلاق سراحها على الفور ودون قيد أو شرط، وإلغاء الحكم الجائر بحقها وضمان حمايتها من جميع أشكال التعذيب بما في ذلك الجلد”. ومن الجدير بالذكر؛ أن قوات أمنية في مدينة كرج غرب طهران، اعتقلت الثلاثاء الماضي، نرجس محمدي، بتهمة الدعاية ضد النظام. 23
مشاركة :