بريطانيا تصنِّف «حماس» منظمة إرهابية

  • 11/20/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، أمس، أن الحكومة البريطانية تعتزم تصنيف حركة «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة على أنها منظمة إرهابية. وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، أمس، أنها حظرت حركة «حماس»، وذلك في خطوة تتماشي مع موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الحركة. وقالت باتيل في بيان: «تملك حماس قدرات إرهابية واضحة، تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلاً عن منشآت لتدريب إرهابيين، ولهذا اتخذت إجراءات لحظر حركة حماس بأكملها». وفي مقاطع من خطاب ستلقيه خلال زيارة إلى واشنطن، تتهم باتيل «حماس» أيضاً بأنها «معادية للسامية في الأساس وبشراسة»، مؤكدة أن حظرها ضروري لحماية الجالية اليهودية. وقالت باتيل، في تصريحات على هامش زيارة لواشنطن نقلتها الصحف البريطانية: «نحن نرى أنه لم يعد بإمكاننا الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي» للحركة. وتأتي هذه الخطوة بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وتجعل كل من يعبر عن تأييده للحركة، أو يرفع رايتها، أو ينظم اجتماعات لها مخالفاً للقانون، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «جارديان»، وأكدته وزارة الداخلية. وذكرت صحيفة «التايمز»، أمس، أن باتيل ستطرح الأمر على مجلس العموم الأسبوع الجاري. وكانت بريطانيا حتى اللحظة تحظر الجناح العسكري فقط لـ«حماس»، وهو كتائب «عز الدين القسام». ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالأنباء التي تواترت عن القرار. وكتب بينيت على «تويتر»: «أرحب بقرار بريطانيا تصنيف حماس بأكملها تنظيماً إرهابياً، لأنها تنظيم إرهابي بامتياز». وأضاف: «الذراع السياسية للحركة تُمكّن نشاطها العسكري، وهم نفس الإرهابيين، لكنهم فقط يرتدون بِذلاً». وكان أحدث تفجر للعنف بين «حماس» وبين إسرائيل في مايو الماضي، عندما نشب قتال على مدى 11 يوماً يقول المسؤولون الفلسطينيون: إن 250 شخصاً قُتلوا خلاله في ضربات جوية على قطاع غزة، من بينهم 66 طفلاً. ويقول المسؤولون الإسرائيليون: إن 13 شخصاً، بينهم طفلان، لقوا حتفهم في هجمات صاروخية على إسرائيل. واضطرت وزيرة الخارجية باتيل للاستقالة من منصب وزيرة التنمية الدولية عام 2017 عندما عقدت اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين كبار خلال عطلة خاصة في البلاد، من دون أن تبلغ حكومتها. والتقت حينها مع رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو، وسَلَفه بينيت، وزعيم المعارضة وقتها يائير لابيد. وأشاد لابيد، الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية، بقرار حظر «حماس»، وقال إنه: «خطوة في إطار توثيق العلاقات مع بريطانيا».

مشاركة :