قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن إعلان ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مقتل 14.700 من مقاتليها في المعارك الدائرة في محافظة مأرب منذ يونيو الماضي، لا يمثل الرقم الحقيقي لخسائرها البشرية على الأرض والتي تتجاوز هذه الحصيلة بكثير، بعد أن تحولت جبال وصحاري ووديان وهضاب مأرب إلى مقابر جماعية لقيادات وعناصر الميليشيا. ولفت عبر سلسة من التغريدات عبر حسابه على التويتر إلى أن استمرار ميليشيا الحوثي في الزج بكتائب النخبة والآلاف من عناصرها المغرر بهم من أبناء القبائل والأطفال في هجمات انتحارية على شكل أمواج بشرية على الطريقة الإيرانية، تؤكد عدم اكتراثها بدماء اليمنيين بمن فيهم عناصرها الذين تقدمهم قرابين لإرضاء حسن ايرلو، وتنفيذ أجندة أسيادها في طهران. وأضاف «الإرياني»، "نناشد مشايخ وقبائل اليمن وكل أب وأم في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية وقف هذا النزيف الذي يؤلمنا جميعا، وحقن دماء ما تبقى من أبنائهم الذين تستخدمهم قيادات الميليشيا وقودًا لإدارة معاركها العبثية، فيما هي تراكم الأموال المنهوبة في القصور الفخمة في صنعاء". كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي التدخل لوقف عمليات القتل الجماعي للأطفال، الذين جندتهم ميليشيا الحوثي وزجت بهم بلا رحمة في هجمات انتحارية، موضحًا أنهم يشكلون 30% من إجمالي خسائرها، والعمل على تصنيف الميليشيا منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها باعتبارهم "مجرمي حرب".
مشاركة :