قال وزير الإعلام معمر الإرياني: «إن الميليشيات الحوثية الانقلابية، لا تذهب إلى مشاورات، إلا لتخفيف الضغط العسكري عليها». وأضاف «الإرياني»، خلال لقائه أعضاء مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى ألمانيا في برلين، أن الميليشيات الحوثية بمجرد استفادتها بالوقت والهدنة الإنسانية جراء المشاورات، تعيد ترتيب صفوفها، لتعاود رفض السلام بسلوك بات معروفًا لدى المجتمع الدولي، وفقًا لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني. وتناول وزير الإعلام اليمني، مع ممثلي الدول العربية، مستجدات الوضع السياسي في بلاده، وتعنت الميليشيات الحوثية الانقلابية ورفضها تنفيذ اتفاقات ستوكهولم، ما عرقل جهود السلام، منوهًا بالانتهاكات التي تمارسها بحق المدنيين. وتابع الإرياني: «إن تاريخ الميليشيات في نقض الاتفاقيات بدأته بحروب ست خاضتها ضد الدولة اليمنية، إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمشاورات من جنيف الأولى وحتى ستوكهولم، حيث ذهب إليها الحوثيون بضغوط عسكرية، ثم تنصلوا من الاتفاقيات. وميدانيًا، أعلن الجيش اليمني، أمس الاثنين، تحقيق قواته في جبهة نهم شرقي صنعاء، تقدمًا ميدانيًا في القتال الدائر ضد ميليشيا الحوثي للأسبوع الثاني على التوالي. وقال مصدر عسكري، إن الجيش يفرض سيطرته، على عدد من المناطق في عدة محاور بجبهة نهم، ويواصل تقدمه الميداني باتجاه منطقة المدفون. وتزامنت المعارك مع إسناد جوي من «تحالف دعم الشرعية في اليمن» التي ينفذها منذ عدة أيام؛ حيث تكبدت ميليشيا الحوثي جراءها قتلى وجرحى وتدمير عدد من الآليات القتالية. في غضون ذلك؛ لقي عشرة من مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، مصرعهم بينهم قيادي، في مواجهات مع قوات من الجيش اليمني، في جبهة مريس شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد. واستهدفت قوات الجيش بعدد من الصواريخ الحرارية، تجمعًا للمليشيا، في منطقة يعيس شمالي جبهة مريس أسفر عن مصرع عشرة حوثيين، بينهم القيادي الميداني المدعو يحيى سريع، وتدمير عربة« B M B »، كما أحبطت قوات الجيش عدة محاولات تسلل للميليشيا، باتجاه مناطق الزيلة وصولان في الجبهة ذاتها، وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها خسائر في العدد والعدة. كما لقي ثمانية من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الاثنين، في قصف جوي شنته مقاتلات الجو التابعة لتحالف دعم الشرعية في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة، وفقًا لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني.
مشاركة :