قال رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2015، مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق في شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، علي خليفة الشامسي، إن معرض (أديبك) يجمع كبار المختصين في صناعة النفط والغاز، لافتاً إلى أن أبوظبي تتحول سريعاً إلى واحدة من أكبر المراكز المؤثرة في صناعة النفط على المستوى العالمي في القرن الحادي والعشرين. وتوقع الشامسي أن يستضيف أديبك 2015 ما يزيد على 2000 عارض من أكثر من 120 دولة، ويستقطب أكثر من 85 ألف زائر. أديبك 2015 يسجل رقماً قياسياً في عدد مشاركة الخبراء قال رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2015، مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق في شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، علي خليفة الشامسي، إن برنامج مؤتمر (أديبك 2015) يشهد تسجيل رقم قياسي عالمي في عدد المشاركات المقدمة من جانب خبراء صناعة النفط والغاز، وقد بلغت 2278 مقترحاً، جاءت من 540 شركة في 65 دولة، وكان 50% من المشاركات هذا العام من خارج منطقة الشرق الأوسط، ما يؤكد أهمية الحدث الذي سيقام في أبوظبي باعتباره نقطة التقاء عالمية جديدة لمجتمع الخبراء في صناعة النفط والغاز. وأضاف الشامسي أن جميع المقترحات خضعت لتقييم دقيق من جانب اللجنة الفنية للمعرض المؤلفة من 175 خبيراً من رواد صناعة النفط والغاز، بهدف اختيار 559 ورقة عمل تغطي المحاور التسعة للمؤتمر، وستعرض هذه الأوراق في نحو 79 جلسة تقنية. 501 طلب من 247 جهة عارضة تتنافس على جوائز أديبك 2015 قال رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2015، مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق في شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، علي خليفة الشامسي، إن جوائز (أديبك 2015) تشتمل على ثماني فئات، تغطي معظم القضايا الحيوية بقطاع الطاقة، لتشجيع المؤسسات التي تتبنى التفكير الخلاق والقيم المبتكرة، لافتاً إلى أن الجوائز تسلط الضوء على إنجازات رائدة في الصناعة، كما أنها تعمل على إرساء المعايير المثلى لبقية الممارسات داخلها، وهو أمر حتمي إن كنا نرغب في مواصلة تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة في إطار الظروف السائدة في أسواق اليوم. وأضاف الشامسي: واصلت (جوائز أديبك) مسيرتها هذا العام، حيث تلقت إدارة المعرض 501 طلب ترشيح من 247 جهة عارضة من نحو 32 دولة، ما يعكس حقيقة أن (جوائز أديبك) تعزز روح المنافسة والإبداع في قطاع صناعة النفط والغاز وتكرم التميز. العمليات البحرية وتفصيلاً، قال رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2015، مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق في شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، علي خليفة الشامسي إن معرض (أديبك) يتطور بشكل مستمر، وسيشهد هذا العام دخول منطقة عرض جديدة تعتبر الوحيدة على مستوى المنطقة، حيث تم تخصيص واجهة مائية خاصة بالعمليات النفطية البحرية والملاحية والمعدات الثقيلة، ما يجعله أول معرض للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط تخصص فيه واجهة بحرية كاملة لتكون موقعاً للمنتجات والخدمات البحرية والملاحية. وأضاف الشامسي في حواره لـالإمارات اليوم أن التطوير في التقنية سمح لشركة (أدنوك) بأن تستفيد من احتياطي النفط، مهما كان صغيراً، إذ لم يكن ذلك ممكناً من قبل، أو كان ممكناً بتكلفة باهظة، إضافة إلى أن الابتكار المتواصل يتيح للشركة استكشاف مصادر جديدة بقدر أكبر من السلامة والترشيد الاقتصادي في الوقت نفسه. وتابع أن المعرض يقام في دورته الـ18 برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وتبدأ فعالياته غداً الإثنين، وتستمر حتى الخميس المقبل. وأضاف الشامسي أن أحد أسباب التقدم الذي حققه (أديبك)، وساهمت في تحوله إلى فعالية عالمية على مدى السنوات الماضية، يكمن في الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، وكل الجهات المعنية ذات الصلة بالمعرض، بدءاً من المنظمين والعارضين وحتى المتحدثين والوفود، لافتاً إلى أن المعرض يستقطب أفضل العقول من الخبراء وأصحاب القرار، لمناقشة التحديات الماثلة والفرص المتاحة في صناعة النفط والغاز وتبادل المعرفة والأفكار والمعلومات، التي يمكن أن تصوغ مستقبل قطاع الطاقة بأسره. وتابع الشامسي أن موقع المعرض في دولة الإمارات باعتبارها واحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، من شأنه تعزيز أهمية معرض (أديبك) بصورة أكبر، بوصفه نقطة التقاء بين الشرق والغرب، ويجمع كبار المختصين في صناعة النفط والغاز، خصوصاً أن أبوظبي تتحول سريعاً إلى واحدة من أكبر المراكز المؤثرة في صناعة النفط على المستوى العالمي. وكشف الشامسي عن سعي المعرض لتنويع الشخصيات الرئيسة، واستقطاب أبرز الخبراء العالميين في مجال الطاقة، مشيراً إلى أن الخبير العالمي البارز في مجال الطاقة والحاصل على العديد من الجوائز، الدكتور دانييل يرغين، سيلقي الكلمة الافتتاحية، ويشرح فيها رؤيته لتحديات القطاع والفرص المتاحة في مجال تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. ولفت رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2015 إلى أنه سيتم إطلاق مؤتمر أديبك الأول لقطاع النفط البحري والملاحي، الذي سيعقد في قاعة تم بناؤها خصيصاً في منطقة الواجهة المائية، حيث سيشارك 40 من الخبراء في هذا المؤتمر، ليقدموا خلاصة معرفتهم وخبراتهم القيَمة في قطاع النفط والغاز البحري أمام المشاركين في المؤتمر، إضافة إلى استقطاب كبار المتخصصين في النفط والغاز ووزراء الطاقة والبترول وصناع القرار، حيث سيشهد المعرض أيضاً مشاركة أبرز خبراء الطاقة في العالم ومحاضرين دوليين وقادة الفكر. وتوقع الشامسي أن يستضيف أديبك 2015 ما يزيد عن 2000 عارض من 120 دولة، ويستقطب أكثر من 85 ألف زائر، وذلك بناءً على النجاح الكبير الذي حققه المعرض في دورة العام الماضي. الابتكار والاستدامة وحول شعار المعرض الابتكار والاستدامة في عالم الطاقة الجديدة، قال الشامسي إن الشعار له علاقة بإعلان قيادة دولة الإمارات رسمياً أن عام 2015 هو (عام الابتكار)، لذلك فإن التأكد من إمكانية الوصول إلى طاقة مستدامة وحديثة وذات سعر معتدل وموثوق فيها للجميع، هو هدف من بين الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة لعام 2030، كما أعلنتها الأمم المتحدة، وهذه الأهداف إلى جانب الظروف التي تسود الأسواق في الوقت الراهن، من شأنها أن تجعل الابتكار والاستدامة أمرين حتمييّن للتقدم في قطاع الطاقة. وأكد الشامسي أن الابتكار هو جوهر إنتاج الطاقة المستدامة، حيث يسهم تقليص النفقات وتمكين الشركات من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في هذه البيئة الاقتصادية، وعلى سبيل المثال فإن التطوير في التقنية قد سمح لنا بأن نستفيد من الاحتياطي مهما كان صغيراً، ولم يكن ذلك ممكناً من قبل أو كان ممكناً بتكلفة باهظة. وقال الشامسي إن صناعة النفط والغاز تشهد نقلة نوعية، لذلك فإن الابتكار والتطوير المتواصلين ضرورة لابد منها لمواكبة إيقاع التغيرات السريعة في الأسواق العالمية، ووفقاً للتوقعات سيرتفع الطلب على الطاقة بنسبة 37% بحلول عام 2035، وسيظل الوقود الأحفوري يلبي الجزء الأكبر من احتياجات العالم من الطاقة حتى ذلك التاريخ، مضيفاً أنه من خلال دعم معرض (أديبك) سنة بعد أخرى، فإننا نتيح للخبراء في صناعة الطاقة والمبتكرين في تلك الصناعة وصناع القرار فيها منبراً لمناقشات بنَّاءة يمكن أن تؤدي إلى مستقبل مستدام للطاقة. الواجهة المائية وحول تخصيص منطقة المرسى على الواجهة المائية بالكامل لعرض المعدات والآليات البحرية، أفاد الشامسي بأن نسبة لا تقل عن 30% من البترول عالمياً تأتي من حقول بحرية، كما أن الموارد البحرية تلعب دوراً متزايداً في تلبية الطلب على الطاقة عالمياً، خصوصاً مع تزايد الاهتمام بالاحتياطيات الواقعة في المياه العميقة. وأكد الشامسي أن مؤتمر (أديبك) الأول لقطاع النفط البحري والملاحي سيتيح الفرصة لتعزيز التقدم فيه، حيث يوفر المكان فرصة قيّمة للمشاركين والزوار، وتسمح للعارضين إبراز ما لديهم من المعدات والآليات الثقيلة البحرية والملاحية، وذلك في بيئة طبيعية، لافتاً إلى أن المنطقة التي شيدت خصيصاً بغرض التمكن من استخدام المياه فيها، وإمكانية الرسو ووجود معرض على الشاطئ البحري، ستتيح لأكثر من 200 عارض التعريف بمجموعة من المنتجات البحرية والخدمات المرتبطة بها، بما في ذلك السفن والأرصفة العائمة والمركبات. وأشار الشامسي إلى أن مؤتمر كبار الشخصيات، الذي سينظم لأعضاء نادي الشرق الأوسط للبترول على هامش المعرض، سيشهد أيضاً مشاركة المغامر العالمي، السير رانولف فاينز، والمفكر البارز في مجال المشاركة المجتمعية ومستقبل الأعمال، جون دوتشنسكي، وقد سُجِّل اسم السير رانولف فاينز في كتاب الأرقام القياسية (غينيس)، باعتباره أعظم مغامر حي في العالم، وسيتحدث عن أهمية قيم الاحتمال والصلابة في مواجهة التحديات، وإقامة حوار بين الطبيعة وعالم الأعمال التجارية، بينما سيتناول دوتشنسكي في حديثه مفاهيم الإبداع والقيادة والتحفيز، باعتبارها وسائل لإحداث التغيير، وتشجيع المشاركة في بيئة العمل. وقال الشامسي إن نسخة 2015 من المعرض ستستضيف نحو 320 طالباً من طلبة المدارس من 16 مدرسة حكومية وخاصة، وهو ما يزيد بنسبة 33% على عدد طلاب العام الماضي.
مشاركة :