2000 جهة عارضة و8500 وفد زائر يشاركون في «أديبك 2016»

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق، غداً الاثنين، في أبوظبي، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2016)، ومن المتوقع أن تكون الدورة الـ19 من المعرض، الأضخم في تاريخ الحدث، وتعقد في الفترة من السابع إلى 10 نوفمبر الجاري. ويستضيف المعرض هذا العام أكثر من 2000 جهة عارضة، و8500 وفد زائر، و700 متحدث تحت سقف واحد، من أجل تسليط الضوء على الموضوعات المهمة والقضايا الساخنة التي تمسّ قطاع الطاقة. ويقام المعرض، الذي تنظمه شركة «دي إم جي إيفنتس»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. ويأتي هذا الحدث في وقت أجمع فيه خبراء القطاع على أن تعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم قيمة الأصول وتحسين الأداء، تشكل عوامل أساسية لشركات الطاقة من أجل الحفاظ على تنافسيتها ومرونتها في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي. وفي الوقت الذي دفعت تغيرات السوق العديد من المنتجين وشركات النفط لإعادة النظر في مستويات الإنتاج، تؤكد استراتيجية «أدنوك 2030» وخطتها الخمسية على التزامها بأهدافها لتطوير كل مراحل وجوانب أعمالها. وقال وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يشهد قطاع الطاقة العالمي الكثير من التغيرات التي دفعت (مجموعة أدنوك) إلى تطوير عملياتها للتكيف مع متطلبات الواقع الجديد للقطاع». وأضاف: «وضعت (مجموعة أدنوك) استراتيجية جديدة وخطة خمسية تهدف إلى زيادة الربحية في عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وتعزيز القيمة في عمليات التكرير والبتروكيماويات، وتوفير إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز، وذلك بما يرسخ دور (مجموعة أدنوك) في دعم الازدهار وتقديم قيمة أفضل للوطن». وأوضح الجابر أنه فيما تركز «أدنوك» على تحسين الكفاءة والاستفادة من فرص تعزيز القيمة، فإنها ستقوم أيضاً باستثمارات استراتيجية ذات جدوى تجارية تستند إلى تاريخ الشركة الحافل بالنجاح وتسهم في استمراية نمو وتطور المجموعة. وأكّد وزير الطاقة، سهيل المزروعي، وأحد المتحدثين في جلسات الحوار الوزارية التي ستنعقد ضمن «أديبك 2016»، التزام دولة الإمارات بأن تكون مورّداً عالمياً موثوقاً في الحصول على النفط والغاز، منوّهاً بإدراك البلاد أن القطاع يمرّ في مرحلة تحوّل. وقال المزروعي: «البحوث والتقنية والابتكار أمور حاسمة لتعزيز الكفاءة على امتداد سلسلة التوريد، لذا يجب علينا التعامل مع مشهد الطاقة من خلال العمل على تأسيس جيل الغد من خبراء الطاقة من أبناء هذا البلد، والحرص على نشر أفضل الممارسات، وإقامة علاقات جديدة، والقيام باستثمارات استراتيجية، ما من شأنه دفع عجلات النمو والتقدم في القطاع، وعندئذ فقط يمكننا أن نُمهّد الطريق نحو مستقبل مستدام للطاقة». وقال رئيس قطاع الطاقة العالمي لدى «دي إم جي للفعاليات»، كريستوفر هدسون، إن «قطاع الطاقة يمرّ بتغيرات متسارعة تتميّز ببيئة تجارية تزداد فيها حدّة المنافسة وتتزايد فيها الحاجة إلى إعادة رسم الاستراتيجيات، سواء في مجالس الإدارات أو في حقول الإنتاج». وأضاف: «تُحتّم هذه الديناميكية الجديدة على الشركات أن تبقى في الطليعة لتواكب أحدث التطورات في القطاع، من أجل تجاوز المرحلة الحالية مع الاستفادة من الفرص العديدة التي تتيحها، وفي هذا السياق، يقدم (أديبك) للجهات المعنية في القطاع منصة واحدة للتواصل مع قادة الفكر والمحللين والموردين والمبتكرين، لتمكينهم من تطبيق استراتيجيات فعالة مبنية على بيانات حقيقية ومعلومات دقيقة مُستقاة من أرض الواقع». للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

مشاركة :