بدء قطاع الرقابة الداخلية في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، تطبيق خطته التطويرية في الحوكمة المؤسسية، والتي من المقرر أن تستمر لمدة 3 سنوات اعتباراً من العام الجاري، وذلك وفقاً لخطة زمنية منهجية وبناء على مبادئ ومعايير محددة، بهدف تحقيق الشفافية والنزاهة في ميادين العمل. وقال محمد هلال المروشدي، المدير التنفيذي لقطاع الرقابة الداخلية في دائرة التنمية الاقتصادية: بدأنا في الخطة الموضوعة لتطبيق أعلى معايير الحوكمة المؤسسية من خلال فريق عمل متخصص سيعمل على مدى 3 سنوات في تقييم ورفع التقارير والتوصيات بشأن جاهزية نظام الحوكمة المؤسسية، ومن المتوقع أن يتم إنجاز ما يزيد على 20% من الخطة التطويرية بنهاية عام 2015. وأشار المروشدي إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع، ضمان التطبيق الفعال لقوانين الحوكمة المؤسسية، وبالتالي ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة ورفع مستوى الشفافية والنزاهة وضمان فعالية عمليات صنع القرار وآليات الضبط الداخلي، إلى جانب ذلك سيساعد المشروع على تحسين الأداء وتشجيع الإنتاجية. وأضافت شماء بن سليمان مدير أول التدقيق الداخلي: سيتم تقييم جاهزية الحوكمة المؤسسية بناءً على مجالات التخطيط الاستراتيجي، إدارة الموارد البشرية، الاتصال، العمليات، بيئة الضبط الداخلي، وغيرها من المجالات، حيث سيعمل فريق العمل على ضمان التوعية بمفهوم الحوكمة المؤسسية، ومن ثم إعداد التقارير بناء على معايير التقييم المحددة عن كل مجال، على أن يتم نشر التقارير السنوية التفصيلية بعد الانتهاء من مراحل التقييم جميعها بهدف استنباط مخرجات وحلول جديدة تسهم في تعزيز الحوكمة المؤسسية في اقتصادية دبي ومؤسساتها. وتعتمد الحوكمة المؤسسية على الرقابة والتوجيه بشكل شمولي على المستوى المؤسسي، وتهتم بوضوح المسؤوليات والحقوق والعلاقات مع جميع الفئات المعنية بالدائرة وتوضح القواعد والإجراءات اللازمة لصنع القرارات الرشيدة المتعلقة بعمل اقتصادية دبي ومؤسساتها، وهو نظام يدعم العدالة والشفافية والمساءلة المؤسسية ويعزز الثقة والمصداقية في بيئة العمل. يذكر أن قطاع الرقابة الداخلية يعنى بمسؤولية حماية المال العام للدائرة ومؤسساتها، والتثبت من تطبيق الاستراتيجية المرجوة والتثبت من تطبيقات الحوكمة، وتقليل المخاطر، ويعمل القطاع أيضاً كداعم رئيسي لدائرة التنمية الاقتصادية ومؤسساتها حيث تنفذ أعمال التدقيق والرقابة الداخلية بأنواعها المختلفة المالية، والإدارية، والفنية على الأنشطة والعمليات كافة.
مشاركة :